وكأنه جاء إلى الدنيا في نزهة وتوشك النزهة أن تنتهي
لذلك يريد الإستمتاع بها بأقصى ما يستطيع قبل أن تنتهي
وكأنها النزهة الوحيدة والتي ليس بعدها نزهة أبدا.
فتجده يسارع في التمتع بدلا من المسارعة في جمع مهر الجنة.


(الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي ((غِطَاءٍ عَنْ ذِكْرِي))
وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا)

[سورة الكهف 101]

كانت أعينهم في غطاء عن ماذا؟

" عن ذكري" !!

لا ترى الآيات
لا الآيات الكونية ولا الآيات القرآنية
تنظر ولكن لا تبصر الحقيقة
هذا الغطاء أخفى عنهم الحقيقة التي لا ترى إلا مع
الذكر فبقوا في غفلة عن اليوم الآخر.

تغافلوا عن ذلك اليوم.