والقرآن ذكر وركز ربنا على ذلك في صفحة واحدة ليؤكد
أن القرآن ذكره وذلك في الصفحة الأولى من سورة ص.
افتتح السورة ب
(ص ۚ وَالْقُرْآنِ ((ذِي الذِّكْرِ))
[سورة ص 1]
وبعد آيات قليلة عاد مرة أخرى ليؤكد المعلومة.
(أَأُنْزِلَ عَلَيْهِ ((الذِّكْرُ )) مِنْ بَيْنِنَا ۚ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْ
((ذِكْرِي)) ۖ بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ)
[سورة ص 8]
(اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ)
[سورة اﻷنبياء 1]
ترى لماذا ارتبطت الغفلة عن الذكر بالغفلة عن
اليوم الآخر في عدة آيات؟
ذلك لأن ذكر اليوم الآخر ولقاء الله والرجوع إليه مذكور
تقريبا في كل صفحة من صفحات القرآن ذي الذكر
فإذا قرأت ولو صفحة واحدة يوميا "بتدبر" فستتذكر
اليوم الآخر ولن تغفل عنه.
أما إن كنت تقرأ ولو خمسة أجزاء في اليوم قراءة غفلة
فستظل في غفلة عن ذلك اليوم.




رد مع اقتباس