عندها سنختار حبه ونجعله فوق كل حب آخر.
فحبه هو الباقي الذي لا نهاية له.
ولا يخذل الله من يحبه.
أما إن إخترنا التجاهل لكل نعمه
وإخترنا أن نغطيها عن أعيننا وقلوبنا
أن نكفرها ونجحد بها وننكرها
عندها سننسى عطاءه وننسى حبه ورحمته.

بإختصار سننسى وجوده ونفعل كل ما تهواه أنفسنا بلا قيود.
سننسى أننا سنرجع إليه يوما
سننسى أننا سنلقاه وأنه سينبئنا بما عملنا .

يا لخجلي من ذلك اليوم وأنا بين يدي ربنا وهو يسألني

عبدي لم فعلت هذا ؟!
هل نسيتني؟!
هل نسيت أنك تلقاني؟!

ولا أجد عذرا ينجيني
فيقول

(فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ ۖ
وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)

[سورة السجدة 14]

إن نسيت الله في الدنيا القصيرة

فسينساك في الآخرة الخالدة.


فكيف نتجنب هذا الموقف المرعب ؟
وكيف نتجنب الغفلة والنسيان؟

هذا ما سنتكلم عنه غدا إن شاء الله.

فتابعونا..


.
.
مشاهدة "افق من غفلتك أيها المسلم .. وصية مؤثرة
|| الشيخ محمد راتب النابلسي - بالمؤثرات" على
YouTube -
https://youtu.be/tHd7AQcXgTU

.
.

سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك.