(إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا
وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ۩)

[سورة السجدة 15]

تستطيع أن تعرف إذا كنت قد وصلت للإيمان الحق بهذا الإختبار الرباني.

كيف هو حالك إذا ذكرك أحد بآية من آيات الله؟

- هل تستجيب فورا ؟

- أم تبحث عن الأعذار لكي لا تستجيب؟
مثال:

مثلا وصلتك رسالة من قريب أو صديق تتكلم عن
امرأة قيل لك عنها كلاما يمس شرفها.
ثم نصحك أحدهم أو سمعت الآية من جهاز
أو قرأتها في المصحف والآية هي:


(إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ
عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ)

[سورة النور 15
ماذا يكون ردة فعلك؟

هل تخر مباشرة للآية وتستغفر وتتوب ؟

أم تحاول إيجاد عذر لك

أو مخرج

أو تدافع عن نفسك

أو تحاول أن تثبت أن مصادرك موثوقة

وأنك تتحدث بالحق وليس افتراء عليها؟!