(إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا
وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ۩)
[سورة السجدة 15]
هؤلاء هم المؤمنين حقا.
هم المؤمنين بالله العظيم.
الذين يؤمنون به عظيما فيخشونه ويخافون عذابه.
الذين يؤمنون به منعما متفضلا رحيما فيحبونه ويرجون لقاءه.
(إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا
وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ۩)
[سورة السجدة 15]
يحبونه ويذكرونه بالحمد ولا يشركون بحمده أحدا .
يسبحون بحمده بمعنى ينزهونه عن الشريك في
الحمد فهو الوحيد المستحق للحمد.
وهم توصلوا لهذا بالتأمل وإرجاع الأفعال كلها لله فتيقنوا
أنه الفاعل لكل شيء والمدبر لكل شيء والمنعم بكل شىء
فما كان منهم إلا أن يحمدوه وحده على كل شيء
(إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا
وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ۩)
[سورة السجدة 15]
وهم لا يستكبرون..
- لا يستكبرون عن دعاءه فهم أدركوا ضعفهم وافتقارهم
وقلة حيلتهم كلما تأملوا قدرة الله وعظمته في الكون.
- ولا هم يستكبرون عن الخضوع لأمره خوفا وحبا وشكرا له
- ولا هم يستكبرون على عباد الله لأنهم أدركوا أنهم تراب وإلى تراب.
إن وصل قلبك لهذا الخضوع




رد مع اقتباس