ابدعت اخي سعيد مصبح الغافري كعادتك وحلقت بنا الى سماء الاحزان والجراح الصاخبة في مفكرتنا .. ها هي الاحلام تضيع ..وتتلاشى الامال في جحيم المنفى وسراب الوطن .. لم تتبق الا الاحزان والدموع وجراح نازفة.. ها هو العربي اصبح مغتربا في وطنه وفوق ترابه..وضاع الاقصى والقدس وحل داعش ككابوس فتك بما تبقى من امل .. لا ندري هل نبكي الاطلال الجميل للعروبة .. أم ماذا .. لا ندري .. سلمت يمناك اخي سعيد ووفقك الله لتصل كلماتك واحاسيسك الى مداها اللامتناهي.