(مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ
حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)

[سورة النحل 97]

فقلبه سعيد مطمئن.

لا قلق ولا خوف ولا أحزان ولا غل ولا
ضغائن ولا أي مشاعر سلبية.

هو قلب سليم.


(الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ
أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)

[سورة الرعد 28]

أبناءه لا يتعبونه ولا يشقونه.

يرزقهم الله ذرية طيبة .

وإن جاءهم ابن يرهقهم من طغيانه وكفره فإن الله يأخذه
ويبعده عنهم ليبقوا في طمأنينة وسلام ويبدلهم بخير منه.
وهذا إن كان الوالدين مؤمنين معا.

(وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا *
فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا)

[سورة الكهف 80 - 81]

ويرزقهم الله رزقا حسنا فضلا منه ونعمة .
ولو لم تظهر عليهم سمات الثراء لأنهم يرسلون مما
يرزقهم الله للآخرة والآخرة خير وأبقى.

(وَلَوْ أَنَّهُمْ ((أَقَامُوا)) التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ و((َمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ ))
((لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِم))ْ ۚ
مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ ۖ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ)

[سورة المائدة 66]

ويعزهم في قومهم وتكون العاقبة لهم.

(..وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ )


ويرفع ذكرهم

(وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ)
[سورة الشرح 4]

فالتمسك بالآيات رفعة لصاحبها