(وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي ((آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا)) فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ
الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ * وَلَوْ شِئْنَا ((لَرَفَعْنَاهُ بِهَا))
وَلَٰكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ ۚ ..َ)
[سورة اﻷعراف 175 - 176]
ويذكرهم فيمن عنده من الملائكة بالخير
وهم أيضا يذكرونهم.
(هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۚ
وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا)
[سورة اﻷحزاب 43]
ويحبهم الله ويجعل الملائكة و الناس يحبونهم
(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ((سَيَجْعَل))ُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ ((وُدًّا))
[سورة مريم 96]
حتى أن علاقاته مع أهله وأصحابه تغلفها علاقة متينة
لأنهم يتمسكون معا بحبل الله فيؤلف الله بينهم.
(وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ۚ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا
أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)
[سورة اﻷنفال 63]
هذا حال المؤمن مرتاح باله منشغل بالإستعداد للدار
الآخرة متوكل على ربه في أموره جميعا.
تعالوا الآن نرى حياة الفريق الثاني الذي أعرض عن الآيات.
كيف تكون حياته الدنيا؟
أولا نجد أنه يعيش في شقاء وضنك. حياة بائسة.
(وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا
وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ)
[سورة طه 124]
قلبه مليء بالأمراض النفسية مثل القلق والهم
والخوف من المستقبل والحزن .
(أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ
عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ ۚ بَلْ أُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)
[سورة النور 50]
قد ملأ قلبه بالغل والحسد والضغائن والأحقاد.
(أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ)
[سورة محمد 29]
يضيع أوقاته في الجري وراء المال والزواج
والذرية ويغفل عن ذكر الله.
قلبه فارغ من ذكر الله.
ليس لديه وقت للذكر.
فيرزقه الله المال والذرية ولكن ليزيدوا
حياته شقاء إلى شقاء




رد مع اقتباس