((فَلَا تُعْجِبْكَ)) أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ
((لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا)) فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا و((َتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ)) وَهُمْ كَافِرُونَ)
[سورة التوبة 55]
ويرزقهم الله ويفتح لهم جميع الأبواب حتى يفرحوا ويتفاخروا
بما عندهم ثم يأتيهم العذاب بغتة.
(فَلَمَّا ((نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ))(( فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ))
حَتَّىٰ إِذَا ((فَرِحُوا)) بِمَا أُوتُوا ((أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً)) فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ)
[سورة اﻷنعام 44]
ويذلهم في الدنيا بنزع ملكهم كله أو بعضه.
ربما ملكية بيته
أو أرضه
أو مزرعته
أو سيارته
أو زوجه
أو أبناءه
أو منصبه.
(قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ
مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ ۖ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)
[سورة آل عمران 26]
في علاقاتهم مع أهلهم أو أصحابهم يحسبون أنهم
محبوبون وعلاقاتهم جيدة .
وفي الواقع...
هم ينافقون بعضهم البعض!!
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا
مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ
فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ ((وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ)) *
لَئِنْ أُخْرِجُوا لَا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِنْ قُوتِلُوا لَا يَنْصُرُونَهُمْ وَلَئِنْ نَصَرُوهُمْ
لَيُوَلُّنَّ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ)
[سورة الحشر 11 - 12]
(تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى)
هذه هي حياة الطرفين في الدنيا متعاكستان تماما
(أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا ۚ لَا يَسْتَوُونَ)
[سورة السجدة 18]
صدقت يا رب !
فكيف تكون وفاتهم؟
أما المؤمن الذي عاش مطمئنا بذكر الله فتنادى
نفسه بصفتها التي عاش عليها.
"النفس المطمئنة".
( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ )!!!
(ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي)
[سورة الفجر 26 - 30]
فهم بعد أن قالوا إن ربهم الله استقاموا على أمره. ولم يفسقوا.
استقاموا كما أمروا وليس كما رغبوا.
(إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ((ثُمَّ اسْتَقَامُوا))
ما بهم؟!!!




رد مع اقتباس