وحي القلم ( 13 ) :


قال مصطفى الرافعي :


إن من لم يرى ( أما ) أشفى طفلها على الموت في حادثة أخذته بغتة ثم نهض سليما معافى ..
أو ضل عنها مرة حتى يئست منه ثم اهتدت إليه ؛
لا يكون قد رأى شيئا من سعادة الإنسانية العالية النادرة ..
والتي لا تكون إلا في الأمهات خاصة ، ولا يشهدها الناس إلا في ساعة حرجة تلمس فيها يد الله قلب الأم ...!!




�� أجمل ( إهداء كتاب ) للمؤلف هاني عبدالله بادحدح في كتابه ( أسوة ) حيث أهداه لزوجته قائلا:


إلى مهد الحب الذي أنهل منه خفايا مشاعري ..
إلى من عانقت قلبي وقبلت روحي ؛ فارتضت بأن أكون عديل روحها ..


إلى زوجتي بل عالمي ( أحبك )
أحبك على ألطاف ودك وفيوض إحسانك ..


أنت قرة عيني وأنيس فكري ؛ وبكل نسائم أنفاسي أردد اسمك..


فيحلو لي أن أهديك هذا الكتاب ..!!




��اللهم اعتق رقابنا ورقاب آبائنا وأمهاتنا وأزواجنا وذرياتنا من النار ��