السلام عليكم
القرآن يفترض أن يكون الصديق المرافق لنا بكل الشهور وليس برمضان فقط
ولكن .. تزيد قرائتنا له بشهر رمضان كون انه شهر عباده وهو خير الشهور
ولكن مع هذا وذاك يجب أن تكون تلاوتنا بتدبر وإعطاء التلاوه حقها من تجويد وغيره
وبالفعل للاسف الشديد كما تفضلت استاذ هناك فئه تتباهى بالقراءه فقط بالشهر الكريم لتزيد على فلان في عدد مرات ختم المصحف
وفي باقي الشهور القرآن يكون مهجوراً فلو عملنا مقارنه بسيطه لهذه الفئه بين من ختم المصحف برمضان 8 مرات وبين من ختمه مرتين
سنلاحظ بأن المستفيد الاكثر والذي خرج بنتيجه جميله من الفهم والتدبر وربما الحفظ لبعض السور هو صاحب العدد الاقل
لكون أن هدفه من القراءه ليس التباهي وإنما التعلم والتدبر لكل ما جاء بالقرآن
علينا أن نحسن تلاوة كتاب الله وليس أن نقراءه كأنه كتاب قصص استغفر الله
يعطيك العافيه استاذ على مواضيعك الهادفه