كتبت- عهود الجيلانية :-
تواصل اللجنة الوطنية للشباب استقبال طلبات المشاركة بمشروع الاستكتاب بفترته الثانية حتى منتصف يوليو الجاري ، فقد بادرت لجنة المشروع بدعوة الباحثين العمانيين للمشاركة ضمن فرق بحثية للاشتغال على موضوعات بمختلف المجالات الشبابية، وحرية اختيار الفريق البحثي بالإضافة إلى اختيار العنوان المناسب وفق مرتكزات اللجنة والدعم سيكون حاضرا لمن لديه الرغبة بالمشاركة وسيتم عرض الدراسات الفائزة بيوم الشباب العماني.
وقامت اللجنة بتوثيق علاقاتها مع مختلف المؤسسات العلمية والبحثية في السلطنة وتبادل الخبرات معها وخاطبت عددا من الجهات ومؤسسات التعليم العالي كما فتحت المجال للمناقشة والحوار من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
يأتي مشروع (الاستكتاب 2) في إطار اهتمام اللجنة الوطنية للشباب بدراسة قضايا الشباب وواقعهم الحالي والمستقبلي ضمن المشروعات التي تم إقرارها من قبل اللجنة، وتتولى لجنة الدراسات والبحوث مهمة الإشراف عليه ومتابعته، ويهدف البرنامج إلى تشجيع البحث في مجال الدراسات الشبابية، وتنمية ودعم وتطوير قدرات الباحثين والخبراء العاملين في هذا المجال ، يهدف المشروع إلى تحقيق عدد من الأهداف أهمها: تنفيذ اختصاصات لجنة الدراسات والبحوث المتمثلة في إعداد الدراسات والبحوث المتعلقة بالشأن الشبابي. وتوفير مرجعية بحثية للقضايا الشبابية. وإيجاد بنية متينة من الرؤى البحثية تساعد على صناعة القرار في الشأن الشبابي. وكذلك تطوير مهارات الشباب البحثية من خلال العمل ضمن فرق بحث تتفاوت فيها الكفاءات لصقل المهارات وتبادل الخبرات. والإسهام في تسليط الضوء على الطاقات الشبابية العمانية القادرة على البحث العلمي.
وأتت فكرة المشروع بتشكيل فرق بحثية، كل فريق يضم أربعة باحثين، يرأس كل فريق بحثي «باحث رئيسي» لا يقل مؤهله العلمي عن دكتوراه، يتولى مهمة قيادة الفريق البحثي.





رد مع اقتباس