عزيزي الشاعر ناصر الراشدي.. قصيدة مؤلمة وجروح نازفة وصور جميلة الا ان ختامها كان الاجمل خاصة ابياتها الثلاثة الاخيرة كونها حملت البلسم الشافي للجروح النازفة .. أسجل اعجابي بهذا النزف الفريد..
غريق في بحر آلآمه نوى لهروب
يصنع سفينة نجاته بحبل دمعاته
لكن في رحلة ايامه بقى مغصوب
والصبر مفتاح درب العمر يقتاته
دام القدر في حياته كان له مكتوب
ما له سوى الروح يرويها بطاعاته