مساء الخير
اهلين بالكاتبه المبدعه
بارت رائع وننتظر البقيه
- اللهم اغفر لى و لوالدى,
و لأصحاب الحقوق على,
و لمن لهم فضل على ,
و للمؤمنين و للمؤمنات والمسلمين و المسلمات
عدد خلقك و رضا نفسك و زنة عرشك و مداد كلماتك.
اشتقت لشخص كان لا يناديني الا "يالمضنونه"
الجزء الثانياتمنى ان يعجبكم هذا الفصل
الفصل الثالث...
عزم على امر ما ....
وقرر تنفيذه ...ولن يتراجع عنه بتاتا....
اولا...... يبحث عن المرض ويعرف عنه كل شي لان هو لا يعرف غير اسمه
ثانيا ...... يعتكف امام منزلها عشان يعرف عنها ايضا كل شي ولشي ف نفسه ايضا ....
في مساء ذلك اليوم ذهب الى جانب منزلها .... واحس وهو يقترب من ذلك المكان بأن قلبه يدق بسرعه وبقوه وكأنه يريد ان يخرج من مكانه وبحث لنفسه عن مكان جيد للوقوف وهناك امام منزلها محل لبيع ملابس الاطفال والكماليات وهكذا ووجد انه من المناسب ان يقف بجانبه لكي يبعد عنه الشبهات والتساؤلات....
وبعدها رجع لمنزله وبدأ بالبحث عن المرض بهمه ونشاط وعزم
وكان المرض مرضه هو.... على الرغم من انه ليس من محبي القراءه .....
في اليوم التالي صباحا ....
ذهب لعمله وقدم لاجازه لمدة شهر كامل.....
وبعدها عاد الى منزله وقرر ان يكون وقوفه امام منزلها من بعد صلاة العصر الى الليل ....
في ذلك اليوم وبعد ان رجع من الصلاة ....ذهب ليستحم ويتهندم ويتعطر ولبس اشيك ما لديه...وكأنها ستراه..." ولكن هكذا نحن كبشر ... لا يهمنا احد .... فقط جل ما يهمنا ...كيف سنكون في عيون من نحب..."
ذهب ووقف هناك وكان بحكم المخفي في سيارته لا يرى بأن داخلها احد ....
وقف هناك واصبح ينتظر خروجها او اي مشهد يثير انتباهه ويستلخص اي شي يمكن ان يكون يخصها...." هذا هو الحل الوحيد الذي كان بالنسبة له ....لانه لم يكن يعرف عنها اي شي ... فقط انها قالت ان هذا هو منزلها....
واستمر اسبوعان على هذا الحال
وهو يرى نفس الاشخاص فقط يخرجون من باب منزلها ولم يكن هناك اي شي يجذب انتباهه وبدأ يحس بأن عمله هذا ليس منه اية فائدة ..... ولكن قال يجب ان لا اصاب باليأس... وطرأت في باله فكره ....ان يسأل الفتاة التي تبيع في ذلك المحل ....اذ انه لاحظ بأنها تخرج من احد البيوت القريبه اذ انها من الجيران فمن الممكن ان تعرف.....
في الاسبوع الثالث ...تشجع وذهب لذلك المحل في البداية اشترى ملابس بقيمة مرتفعه..... لكي يسأل براحته عندما يحاسب...
وبعدها بدأ بالسؤال وكأن الموضوع يخص موضوع زواج وبأسلوب سلس ...
وقالت له بأن هذا البيت لفلان الفلاني....
وبأن لديهم ابنه وحده بس مناسبه للزواج....
قال لها...ولكني سمعت بأن لديهم بنت مريضه....
قالت له هي نفسها ولكن هي الان مسافره للعلاج وانا سمعت بأنها ...صحتها الان متحسنه وستعود قريبا... "هنا جاءه اول بصيص امل "
وبعد ذلك فكر وقال ..." متى سافرت وانا اتذكر هم كانوا يدوروا عليها....نعم حصلوها فجر واليوم نفسه سافرت ف الليل....هكذا كان ردها
وهنا عرف هو ليش ما شافها لان هو كان يراقبهم..... وفي نفس الوقت فرح جدا ....بأنها تحسنت وستعود قريبا...
شكرها وقال لها بانه سيخبر المهتم بهذا الزواج بهذا الامر...." ولا تستغربوا بانها اعطته كل تلك المعلومات فبطبيعة بعض النساء....تجرهن ف الاسئلة يخبرنك بكل شي"
عاد هو الي منزله وقال بما انها مسافره ما فائدة ان اقعد هكذا.....واخذ ايضا يفكر ماذا سيفعل بالملابس التي اشتراها ولا يعلم ان كانت تناسب ابناء اخوته
وانتهى شهر الاجازه وهو كان في منزله ويمارس حياته ....
ولا يأتي بذكرها ابدا ابدا ...لدرجة ان امه فرحت جدا وفكرت بأنه نساها....ونصحها اخوه بأن لا تفتح معه موضوع الزواج لكي لا يتذكرها.....
عاد الى عمله كالمعتاد وهو يظن بأنها لا زالت مسافرة....
وبعد مضي اسبوع بعد بدء عمله .... قرر بداية الاسبوع الثاني ان يعود ......
وفي اول يوم بعد ان عاد ووقف بجانب منزلها.....
رآها تخرج من منزلها .... هنا قفز قلبه رهبه خوف فرح واحساس اخر كله متجمع وبدون اي اراده خرج من سيارته ليكلمها ....
وذهب مسرعا خلفها.... وقالها اي السلام عليكم.... التفت عليه.....
اتمنى اشوف توقعاتكم
اتقبل النقد .....
الف شكر لكم
اشتقت لشخص كان لا يناديني الا "يالمضنونه"
ماشاء الله عليك ع الاقل نعرف مو قالت لازم نحرص الحلقة القادمة هههه
سرد جميل للاحداث ننتظر الفصول القادمة وبالتوفيق احساس....
اشتقت لشخص كان لا يناديني الا "يالمضنونه"
ما شاء الله
قلم جميل سرد عفوي
يعطيك العافيه احساس
بأنتظار الفصل القادم بشووق
مــازلـت حيـــاًّ ♡
وأؤمــن بأنـــي سأجـد الطــريق يومـا مـــا
إلى ذاتـــي
إلـى حلمـي
إلـى ما أريـــــد
أكتب مثل شمس النهار ..يوم أشرق الصبح الجديد
وارسم على يومي مدار ..ويبقى الزمن فرحه وعيد
خلّي الليالي كلّها ليل وخميس ... وإنت الونيس
إللي قرب بعد البعاد
بغصون حبّي وظلّها>>>>>>>><<<<<<<<</
حتى هدف حياتي طلع تسلل
اشتقت لشخص كان لا يناديني الا "يالمضنونه"
المدير العام للشؤون الثقافية والأدبية ورئيس رواق الشعر والخواطر والقصص والشيلات
هلا فيك احساس ..
يعني لازم تلعبي بأعصابنا هههههه بارت روووعه بس لو كان من البدايه سأل البنت اللي بالمحل على الاقل ماكان راح ينتظر هذيك الايام كلها وهو على اعصابه ..
بإنتظار التكمله واتمنى ان لايطول انتظارنا ..
الف شكر لجهدك وابداعك وتفاعلك الجميل .. كل الود لك مني
نحن ..
لانرتب أماكن الاشخاص في قلوبنا ..أفعالهم ..
هي من تتولى ذلك..!
اشتقت لشخص كان لا يناديني الا "يالمضنونه"
امكن الي يميز هذه الفصل يميل للواقعية البحتة
من حيث الانتظار وتقصي المعلومة من صاحبة المحل مع شراء العطور الى ذالك،،
لكن اللحظة الاخيرة كانت مختلفة وهذا يمكن يعكس مقولة الحب اعمى
لا نزال متابعين لهذه الرواية الجميلة و شيقة...