نقرة- الأناضول -: كشف السفير الفلسطيني الجديد لدى تركيا «فائد مصطفى»، أن مرحلة اكتساب بلاده عضوية دولة مراقبة في الأمم المتحدة، انطلقت من اسطنبول.
وأوضح مصطفى، الذي وصل تركيا نهاية مايو الفائت، أن بلاده عقدت مؤتمر سفراء فلسطين في العالم بمدينة اسطنبول في يوليو 2011، لتناول كيفية السعي وتوحيد الجهود من أجل الحصول على العضوية في الأمم المتحدة، لافتًا إلى أن «المؤتمر كان بداية التحضير الفعلي لهجومنا الدبلوماسي تجاه المنظمة الدولية».
وأثنى السفير الفلسطيني على دور أنقرة في اكتساب فلسطين عضوية الدولة المراقبة، مشيرًا إلى وجود وزير الخارجية التركي آنذاك، أحمد داود أوغلو، في مقر الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
وأشار السفير أنه التقي في وقت لاحق من يوم امس، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على مأدبة إفطار في أنقرة، لافتًا إلى أنه يناقش بشكل دائم مع السلطات التركية قضية الحصار المفروض على غزة، وقضية فلسطين بكافة جوانبها. وأضاف «أبو طارق»، إنه اجتمع الثلاثاء الماضي مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، قائلًا «تناولت مع الوزير التركي مختلف الجوانب السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وأكد لي جاويش أوغلو دعم بلاده لفلسطين في كافة المحافل والمجالات».
وأفصح مصطفى عن فكرة تتداولها الأوساط الفلسطينية بتشكيل مجموعة ربما يطلق عليها اسم «مجموعة أصدقاء دولة فلسطين»، من أجل تقديم الإسناد السياسي والقانوني للبلاد في المحافل الدولية، موضحًا أن جاويش أوغلو أكد له استعداد تركيا للمشاركة في المجموعة.