لذلك على الحكومة السعودية أن تحكم العقل و المصلحة التي تصب للملكة أولا و من ثم جيرانها في توجهها لحل ما تريد أن تحله في اليمن, توجهها العنيف ضد اليمن سوف تضيع اليمن وسوف يصبح توجهها معادي لتوجه الحكومة السعودية, سورية و العراق و لبنان مثالا, كلها ضاعت و أصبح توجهها معادي وكل ما صرفته السعودية ماديا و معنويا ذهب سدى, سوف تقول سورية تدمرت, نعم تدمرت البنية التحتية ولكن ماذا سوف يحصل بعد خسارة الحكومة السعودية حربها وعدم إستطاعتها وضع إصبع حتى في سورية و لبنان و العراق, كل هذه الحروب كما أسلفنا غطائها ديني و لكنها في الحقيقة حروب لفرض هذه الاراضي لقوى الشرق و تمكينها إقتصاديا لصالحهم و البعد الامني لهذه الدول كذلك.