الرياء..المباهاة..ليتنا كنا مخلصين!!
****يبدو أن المسألة تجاوزت حد المباهاة بالسفر والمطاعم والاستراحات وجَمعة الأحبة والموائد... إلى شأن آخر خطير.. أخطر مما نتخيل بكثير؛ شأن العبادات وفساد الإخلاص!!
ماذا يعني أن يرسل عضو في قروب الواتس برسالة على النحو التالي: «أبشركم انتهيت من الختمة الثالثة ولله الحمد». ويرسل ثاني في كل ليلة «الوتر الوتر حبايبي.. لا تنسوه»!!! ... ويبعث ثالث بصورة له وهو منهمكاً في توزيع الماء على عاملي النظافة في حر القيظ!! ورابع يضع بروفايل صورته واقفاً في الروضة الخضراء رافعاً كفيه مبتهلاً!! وخامس يأتي بصورة بئر الماء الذي تكفل بقيمة حفره كوقف خيري لوالده في إحدى الأقليات الفقيرة مصحوبة بعبارة «يا رب تقبل مني»!!!! وسادس يكتب لأعضاء القروب في هجيع الليل «يا الله!! ركعتين أديتها قبل قليل تساوي عندي الدنيا وما فيها»!! وسابعة تصور مكان المصلّى الذي أعدته للصلاة وللقيام في رمضان وتبعثه لقروب الأهل والزميلات!!
هل تأملتَ حال المعتمرين والحجاج اليوم!! إنك بالكاد تستطيع الطواف أو الاستمرار في السعي!! تصطدم كثيراً بالمنهمكين بالتصوير في أوضاع مختلفة محذرين من المرور حتى لا تحيل بينهم وبين من يلتقط لهم الصورة فتفسد عليهم المشهد الروحاني المتقن!!.. وآخرون مغرمون بالسيلفي وهم يقبِّلون الحجر، ويطوفون ويهرولون.. ويشربون زمزم.. ويقفون عند مقام إبراهيم!! في قدرة تمثيلية مبدعة على تجسيد دور الخاشع المنهمك في الطاعة!!!
يكذب على نفسه، قبل الناس، من يدَّعي بأنه إنما فعل ذلك من أجل تشجيع الآخرين لفعل الخير والصلاح!! الناس هنا، بالذات، لا تجهل طريق الخير ولا مسالك الصلاح!! الله وحده أعلم بالنيات.. وأعلم بالأعمال الخالصة المقصودة لوجهه الكريم وحده لا شريك له. تجري في الخفاء الشديد من عباده المتقين لا يعلمها إلا هو، لأنها له عز وجل وحده، وليس لكي يقال إن فلاناً تقي، أو ورع، أو بار بوالديه أو يقوم الليل..!!
ماذا بقي لنا في الحياة إن ضاعت منّا علاقتنا بربنا ودخلها بتسلل خفي «الرياء» الذي تعاظم وتوقد واشتعل على نحو مخيف ومريع بفعل الجوالات الذكية وقنوات التواصل الاجتماعي!! فأفسد طاعاتنا وصلاتنا وصدقاتنا وحقق الله لنا ما نوينا فامتدحنا الناس!!!
«الرياء» الذي ما تخيلنا أبداً قدرته الرهيبة على إفساد العبادات، ومهارته في تلويث نية الطاعة لله بالمباهاة. تأمل الصورة المتناهية الدقة في براعة وصف تسلله في دهاء إلى قلوب الناس: «أخفى من دبيب نملة سوداء على صفاة سوداء في ظلمة ليل»!!! لذلك حذّر منه الرسول صلى الله عليه وسلم وكان أشد ما يخشاه على أمته: «إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ» قَالُوا: وَمَا الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «الرِّيَاءُ، يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذَا جُزِيَ النَّاسُ بِأَعْمَالِهِمْ، اذْهَبُوا إِلَى الَّذِينَ كُنْتُمْ تُرَاءُونَ فِي الدُّنْيَا فَانْظُرُوا هَلْ تَجِدُونَ عِنْدَهُمْ جَزَاءً».
# منقول للتدبر والفائدة...بتصرف
غلبت علينا أمور دنيوية حتى ف علاقتنا مع ربنا...مارأيكم؟
أترك القلم لاناملكم المبدعه.
لكي لا تخسر نفسك ,لا تقلد غيرك ولا تقارن حياتك بالآخرين.لا تتحدى إلا ذاتك.ولا تعش عارضا نفسك للناس..منتظراً من يعجب بك ويثني عليك.قيمتك ليست في الأخرين ولاتقاس برأيهم..قيمتك بداخلك أنت..
● ثقتك بذاتك تحييك ملكاً ●
السلام عليكم
بارك الله فيك أستاذ
للأسف واقع البعض هوماذكرت فقد اصبحوا مدمنين لتصوير
بشكل مزعج..اصبحت عبادة البعض تفتقرللخلاص والخشوع ولذة العبادة
لقد شاهدت في المطاف المسعى من يتوقف عن السعي
لتصويرولتقاط افضل القطات
جميل ان يحتفظ الشخص بالذكريات للعمرته اوحجته
لكن ليس على حساب خشوعه واخلاصه بالعباده
.
يارب ..
واجعلنا من الذين يُبقون أثرًا طيباً في قلوب الناس بعد الرحيل 🌿🕊
اكتفي بقول الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمُ الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ ) ، قَالُوا: وَمَا الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ ، قَالَ: ( الرِّيَاءُ،)
كلن بنيته وهو مجازى بها
نسأل الله الهدايه
الله عطى والله منع والله عليم ِ
[ليه الندم ؟ مادامت الدنيا متاع]
موضوع جميل
سبحان الله .....
يضيعوا اجر ما عملوا بهذه التصرفات
الف شكر لك
اشتقت لشخص كان لا يناديني الا "يالمضنونه"
خصوصا في هذا الشهر الفضيل أحرص على أن يكون العمل خالصا لوجه الله وأفضل شي ان تعمله بسر إحتراسا من الرياء ..
اللهم إجعل أعمالنا خالصة لوجهك الكريم ^
واجد من هسوالف وخاصه الاخوان الي رايحين الاداء مناسك العمره خﻻص مابقى للحافظه متسع من زود مايدزون صورهم فطواف وباقي المناسك
يجب علينا ﻷخﻻص فلعمل وعدم الفشره فدين
الحياة رواية جميلة عليك قراءتها حتى النهاية لاتتوقف أبدا عند سطر حزين قد تكون النهاية جميلة
المدير العام للشؤون الثقافية والأدبية ورئيس رواق الشعر والخواطر والقصص والشيلات
هلا فيك الطرف الأغر ..
للأسف الشديد اجتاحت حمى ( السيلفي ) الكثير لذا نجد الكثير يستخدموه وبأي مكان وزمان وهي ظاهره غير جيده خاصة وان لبعض الاماكن حرمات فليس من المعقول ان التقط سيلفي وانا اقبل الحجر الاسود او اتهجد على سجادة الصلاة .. الخ ..
للأسف اصبح البعض يرائي حتى في عباداته ومايقدم من خير مع ان المفترض ان لايعرف احد ماقدمت من اعمال الخير لأنك اولا واخيرا ترتجي بها رحمة الله ورضاه ولكن ماذا نقول في اناس عقولهم للأسف لم ترقى وتتعظ وتفهم حتى وان كانوا في اطهر مكان واقدسه ..
الف شكر لجهدك واختيارك وتفاعلك الجميل .. كل الود لك مني
نحن ..
لانرتب أماكن الاشخاص في قلوبنا ..أفعالهم ..
هي من تتولى ذلك..!
وهو يهدي السبيل.المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورمان
شكرا لمداخلتك الطيبه
لكي لا تخسر نفسك ,لا تقلد غيرك ولا تقارن حياتك بالآخرين.لا تتحدى إلا ذاتك.ولا تعش عارضا نفسك للناس..منتظراً من يعجب بك ويثني عليك.قيمتك ليست في الأخرين ولاتقاس برأيهم..قيمتك بداخلك أنت..
● ثقتك بذاتك تحييك ملكاً ●
بالضبط..كلامك صحيح..بئس العمل وبلا فائدة مرجوة
شكرا لمرورك
لكي لا تخسر نفسك ,لا تقلد غيرك ولا تقارن حياتك بالآخرين.لا تتحدى إلا ذاتك.ولا تعش عارضا نفسك للناس..منتظراً من يعجب بك ويثني عليك.قيمتك ليست في الأخرين ولاتقاس برأيهم..قيمتك بداخلك أنت..
● ثقتك بذاتك تحييك ملكاً ●
السلام عليكم
الرياء مرض نفسي خطير
يعمي النفس فتعتقد انها على صواب
وان أعمالها خالصة لله
ويوم يأتي الحساب فجعلناه هباءً منثوراً
ماذا أبقينا لله تعالى لا يعلمه إلا هو ؟
شكراً لك
وفقك الله
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس