السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

استاذي الرائع القلم المعطاء رايق البال بارك الله فيك على طرح هذه القضية

واستهل كلامي بتفسير قول المولى القدير : حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله ( أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ) إذا والله يجدون في القرآن زاجرا عن معصية الله, لو تدبره القوم فعقلوه, ولكنهم أخذوا بالمتشابه فهلكوا عند ذلك.

اي ان القران ليس فقط للقراءة العابرة من دون التدبر في معاني الايات واسباب النزول واخذ العبر .وبالفعل ما نلاحظه هذه الاونه ان القراء يتسابقون في انهاء وختم التلاوة باسرع وقت دون ان يتفكرون ولو في اية واحدة ..

وفي نظري ان يبدا القاري كبداية بقراءة تعلقية اي تجعله يتعلق بالقران ومن ثم يبدا بقراءة التفاسير لفهم المعاني وتطبيق ما يراه من مواقف وكيفية تطبيق ما فهمه من قراءته للقران الكريم . ومن ثم تبدا مرحلة الحفظ . لانه يكون قد ادخل المعاني في عقله ولذلك يسهل عليه حفظه .. فليس المهم كم قرات وانما ماذا فهمت واستفدت

شكرا لك استاذي العزيز

تثبت القضية وتقيم

ادارة السبلة الاسلامية