.
.
أنزوي في مدينةِ الحنين ..
حيثُ الكونُ كُلهُ مُعتِم ،
إلا بصيصٌ مِن بريقُ نجمةِ أملٍ
تضوي على السماء الخاوية
إلا مِنها ، و أطيافُ غيومٍ
تلاشت في هنيهة !
ألملمُ شِتاتَ أوراقي ..
التي بعثرتها ريحٌ عاتيةٌ مرت
على زاويتي ، فَأثارت إحساسُ
الألمَ في داخلي ..
و قمتُ أمرغُ قلمي في محبرتي
الباهِتة / لِأبعثرَ نصفُ البوح !
و النصفُ الآخر ، هنيئاً
لِلدمعِ بِهِ !