اذا ما أردنا الحديث يوماً عن شعر ِ يحمل ُ بين طياتهِ عبق رائحة القهوه العمانيه /
يأتي ذكره فيفرض بجماله اللا متناهي أبداع حرفه في المقفى و نص التفعيله
ذلك الفن الذي يجيد شاعرنا التعامل معه بحرفنه مدهشة ..
له أسلوبه في توظيف المفردة لتخرج للمتلقي في قالب جميل يرتقي
بالمعنى إلى أعلى درجات الجمال
لـٓ / أحمد السعدي ؛

/



رجف سعف النخيل وما غرق سمعي بصوت الطار
.....................على صمتي / مشاوير القدم تحفر لي ترابي
أموت وخاطري حتف المسافه والدروب قفار
......................وأجي هذا الوطن قبلة جبيني وكل أصحابي*

تعلمتك كثر رسم الوجود بريشه الأقدار
..............كثر ذنبي مثل هذي العيون وتشعل أعصابي
كثر ما سافرت عني عيون وكسّرت أسوار
.............وجابت للمسا وهج الصباح يكـسّر أكوابي*



\


من الشباك . . عطر يفداك
رميته
وانكسر ... يفداااك* !


/



تذكرتك وانا المنسي
وجيتك كلي النسيان
أتمتم للضيا .. بابك
لــ .. بابك سالت الجدران*

/

أيه (زهرة)
كل دلة صبر طاحت
ينكسر فيها .. عمر
أسمعك لحظة فتات الصمت
وانتي تصرخي
يا أبويه
ويا أبويه
ما تعطرت المدينة..
والسكيك اللي يمر التمر عابس في يديها
ما لمحت (بزهرتك ) حزن المدينه
ولعنة الأضواء
يالكثير بداخلي
لا .. تأخّر طعنتك
يمتزج فيها جنون الملح
تصرخ للجبل
ما يمر البحر في هذا الفلج..
قول..
دمعتي يا بوي بكـّت قهوتك
وكل حبة تمر / تلفضني وجع
وانت تفرش ( سمتّــّـك )*

/

إيه احبك
تحني الشمس المسا ضحكة نهر
ويبتدي فصل الغرق
وما يصير الخوف نعمه*
/

لشالك ألف قصة .. برد
لشالك يالدفى .. منفى
سفر ، رمل ، وهجير ، وصد
جفن .. وعيون ما تغفى*


\



يا ذابلة
تحت المطر
يا ساكنه هذي الصور
أشجار تسألني عليك ؟
الطين بلل وجنتك
والشمس قامت .. وأنحنت*

/

لو قلت لك:
إني كثير أقص كتفي واشعله..
واني كثير احتاج له
لا طـّول الليل العتيم
برد .. وسما تمطر سهر
ميعادك الليله يطوف
ليل ِ عتيق وينتظر*
/


وأنت طيب
ما حرقت الا يديك وخاصمتك أطرافها
أكنس بضعفك حنينك .. وانسكب
فرق هذا الطيب
يالنابت سعال.. كح لين تموت
ما تشبع سعال\
دمع يرقا المئذنه
دمع يتساقط صلاة
شارع بلا وعي
وارجوحه صراخ