آلسَلآمُ عَليْككُم
شُككْراً جَزيِلاً لَككْ
بآرككَ الله فَيْككْ
ستنشب حرب أخرى في غزة، ليس هذا العام ربما، حيث إن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قد فاز بالانتخابات، وبالتالي فهو لا يحتاج لشن حربٍ الآن، لكن العام المقبل ربما، بعد أن يكون الاتفاق مع إيران قد بهتت ذكراه، وحين يبدأ الإسرائيليون يتساءلون مجدداً إلى أين يأخذهم نتنياهو.
وفي تلك المرحلة بالذات ستحصل «حادثة» ما، وسيتحدث نتنياهو بحزم وحزن عن «ردّ» ما.
تعيش اسرائيل حرباً مستمرة، وقد خاضت خلال هذا القرن حروباً أكثر من أي دولة في المنطقة، ليس لرغبة في ذلك، بل لحاجة في نفسها. اسرائيل تحتاج الحرب، وتحتاج لوجود تهديد دائم، تفتقد الطبقة السياسية بغيابه رؤية حقيقية تقدمها للشعب.
وليست السياسة سوى رؤية، ويحتاج السياسيون لأن يروجوا للعالم سياسة تتعلق بعالم أفضل. إلا أن مشكلة الطبقة السياسية في اسرائيل تكمن في افتقارها لرؤية حيال شرق أوسط مستقر وناجح تشكل اسرائيل جزءاً منه. فإسرائيل بالنسبة لتلك الطبقة وليس لنتنياهو وحلفائه اليمينيين فقط، بل للساسة من ذوي الميول اليسارية أيضاً، موقع عسكري أزلي تحصنه القوة العسكرية.
وذلك هو لبّ قضية احتلال فلسطين، والسبب الرئيسي لعدم وضع السياسيين الاسرائيليين حداً له.
ولا يعود السبب في ذلك لرفض الدول العربية الأخرى، بل لأنه يصعب أن تؤدي اسرائيل المرتكز وجودها على الحرب، دوراً بناءً في المنطقة. ولا يخطئ أحد الاعتقاد بأن الطبقة السياسية في اسرائيل تحتاج للفوضى، لتقيم حجة التهديد الدائم وتبث مخاوف الصراع في مجتمع قائم على التناقضات.
كما أنها تحتاج لوجود الاحتلال دولياً، حيث إن الحديث الدائم عن التهديدات الآتية من الصواريخ الفلسطينية أو القنابل الإيرانية أو المقاطعة يضمن لإسرائيل الحصول على الدعم الأميركي والأوروبي وجمع المال أو كسب التأييد السياسي. تشكل التهديدات المستمرة شرياناً حيوياً لبقاء الاحتلال.
ويعكس الحوار العام هذه الحقيقة، حيث تعود حدة الحديث عن الاحتلال في المحافل الدولية إلى غياب الرؤية لدى داعمي اسرائيل.
في أي مسألة سياسية أخرى، يتبادل أطراف الصراع الشتائم والاتهامات، لكنهم يتمكنون من تبادل الرؤى أيضاً، ويجادلون بأن أسلوب تطويرهم للمستقبل أفضل من بديله.
إلا أنه في دائرة السياسات الاسرائيلية، لا يوجد أي نقاش حول رؤية ما، لأنها غير موجودة أصلاً. يمكن للإسرائيليين ومناصريهم التحدث، مثلاً، عن رؤية إيجابية للشرق الأوسط تتطلع إلى قيام شرق أوسط يعيش بسلام، ويتبادل الصفقات التجارية، وينتقل مواطنوه بحرية. إلا أنهم لا يفعلون ذلك لأنهم لا يملكون مثل تلك الرؤية.
هناك عدد من السياسات التي يمكن لدول الشرق الأوسط التعاون بشأنها، كالتنقيب عن الغاز على سواحلها، ونقل البنى التحتية، وإنشاء شرق أوسط خال من الأسلحة النووية. إلا أن إسرائيل لا تستطيع الدخول في نقاش موثوق حول أي من تلك القضايا.
تحتاج اسرائيل لصراع فلسطيني على الصعيدين الداخلي والخارجي، وإذا لم يكن هناك وجود للصراع فعليها اختراعه.
ربي اغفرلي ولوالدي
أستغفر الله لأبي حتى يغفر له ، حتى يرضى عنه ويُرضيه ، فيُظله في ظلِه يوم لا ظِل إلا ظله .. اللهُم أكرم أبي فقيدي بمغفرتك ونعيِم جنتك🤲🏻
آلسَلآمُ عَليْككُم
شُككْراً جَزيِلاً لَككْ
بآرككَ الله فَيْككْ
ثَمانٌ وُعشَرونْ حرفً
وُلا أستَطيع أنْ أعُبَر عَما يَجوُل بِ ذهني !!
كل آلشكر لك ع آلخبر
❤إن قلوبنا لتحزن و إن عيوننا لتدمع و إنا على فراق فقيدتنا لمحزنون
اللهم أغفر لها و أرحمها و أعفو عنها (جدتي 17/11)
رحم الله ضحكات لا تنسى وملامح لا تغيب عن البال وحديثا" اشتقنا لسماعه رحم الله كل روح غالية تحت الثرى.
صلى ع محمد ❤
مدونتي" •·.·´¯`·.·• لصمتي حكآية ولكبريآئي روآيةة •·.·´¯`·.·•
نائب المديــر العـام للشؤون الإدارية
شكرا جزيلا لك على الخبر
وقل للشامتين صبراً *** فإن نوائب الدنيا تدور !
كل الشكر لك على نقل الخبر
هناك من يهديك الحب دون ان تهديه اي شي وهناك من يهديك الألم بعد ان تهديه كل شي
شكرا جزيلا لك على الخبر
بارك الله فيك .. شكرآ
إذا طال غيابي ، فسامحوني ، حينها احتاج للدعاء فقط !
أستغفر الله وأتوب إليه ❥
شكـــــراً لمروركــــــم الرائــــــع
ربي اغفرلي ولوالدي
أستغفر الله لأبي حتى يغفر له ، حتى يرضى عنه ويُرضيه ، فيُظله في ظلِه يوم لا ظِل إلا ظله .. اللهُم أكرم أبي فقيدي بمغفرتك ونعيِم جنتك🤲🏻