جلسة طيبة مع زمن الطيبين

[قائد الغزلان]

أسعد الرحمن أوقاتكم إخوتي واخواتي
لقاء جديد يجمعنا معكم في

*جـلسة طيبة مع زمن الطيبين*



يقول الناظم العمري تذكر
زمان كان فيها الطيب يذكر
وذاك المجتمع مافية منكر
وكل كان مشغول بحاله
عسى الله يسقي ايام البساطة
زمان ما تلوث بالوساطة
وكان الجار في الجار ارتباطة
وكان الوصل ممدوده حبالة
وكانوا بالمنافع هم سوية
اذا نادوا بعضهم ما تعيا
واذا من قيل هيا قال هيا
على درب المكارم والجمالة
وكان الشخص يسمع قول عمة
اذا ناداه حالا راح يمه
يلبي لو طلب روحة ودمه
وهذا سلم رواد الشكالة
نهار العيد يلتم الجماعة
على ضحك وسواليف وطاعة
وزارو بعضهم في نصف ساعة
ولو ما يشربون الا بيالة
وكان الغيث ينزل كل ليلة
نار المطلع لين سال سيلة
وصارت الارض بالخضرة جميلة
وشكل العشب من شافة سعادة
وهذه كانت احوال القداما
اذا استسقوا طن وبل الغماما
عليهم ياعرب مني سلاما
عدد من يذكرالله بالتحايا




لا يكاد يمر يوم دون أن يحمل معه واتس آب مقطعاً صغيراً أو إشارة أو حتى لمحة تطير بنا الذاكرة إلى زمن الطيبين لنرى وفي ثوان معدودة كل ما يمت لذلك الزمن الجميل من ثياب وحلويات وشوارع وأزقة وبيوت من طين ومشروبات وعصائر (كعصير قها مثلاً), والآيس كريم الذي لم يكن يعدو عن شراب ملون محلى بالسكر صب في بلاستيك صغير جعل له ثقب صغير في طرفه.
وزمن الطيبين هو ذاك العمر الذي عاشه آباؤنا والبعض منا عاش أواخره عندما كنا صغاراً نركض أحياناً في شوارع الحي (حفاة بلا أحذية) وبعدها نفاجأ بكف ساخن من الوالد –يحفظه الله- لأننا خالفناه أوامره!!


ذهب زمن الطيبين وبقيت أحلى ذكرياته في خواطرنا تدغدغ مشاعرنا, تضحكنا حيناً وتعصر قلوبنا حيناً آخر.
إنهم يريدون روح الماضي ممزوجاً مع آليات وتقنيات تطور الحاضرهناك مرجيحة تتدلى من أعلى الشجرة كنا نتناوب عليها وشجرة السدرة والعصا التي نضرب بها أغصانها ليسقط (الكنار: النبق), وشجرة اللوز بالقرب منها تزدان بثمرتها الحمراء.
ترى لماذا كل هذا الحنين الشديد لذاك الزمن مع كل ما فيه من فقر وشح في الإمكانيات؟!!
هل هو حب صادق من الأعماق لبيت الطين ولشجرة التين ولسيارة (الفليت) التي كنا نركض خلفها نشم عطراً ساماً ونحن نضحك.
الزقاق الضيق (الداعوس) كان لنا بمثابة ملعب الكرة الكبير يلعب فيه عيال الحي سوياً دون خوف أو رقيب؟.


لماذا كل هذا الحنين لذاك الزمان الذي مضي ولن يعود؟.
لا أتصور أبداً أن من يعشق ذاك الزمن يريد العودة لبيوت الطين فيستغنى عن الفيلا الفخمة ذات العوازل الإسمنتية, وعن التكييف المركزي والسيارة الفارهة ويستغنى عن تناول طعامه على مائدة بلغ طولها نفس طول غرفة الطعام الكبيرة بمقاعدها الوثيرة, ولن يستغنى عن المطابخ الثلاثة في منزله: (التحضيري, الأساسي, الخارجي)!! ولا يمكنه أن يستغني عن أجهزة التقنيات الحديثة.
ليلة واحدة فقط توقف فيها (النت) فضج العالم بأسره!!
لماذا كل هذه التنهيدات عندما يذكر هذا الزمن؟ ويأتي الجواب ليكشف لنا عن حقيقة اختفت وراء هذا الحب الرومانسي للطيبين.
الكل لا يريد العودة للعيش في بيوت الطين, ولن يسبح في بركة إسمنتية في مزرعة نخيل الطيبين, ولن يستبدل المكيف البارد بمروحة سعف النخيل مهما كانت زخرفتها جميلة أنيقة.


الناس بحق يريدون العودة إلى روح تلك الحياة البسيطة البعيدة عن التكلف والحياة المادية التي ضيقت عليهم الخناق فجعلتهم لا يفكرون إلا بلغة الأرقام الحسابات, إنهم بحق يريدون صبغة تلك البيوت المشرعة أبوابها والمفتوحة على مصراعيها من بعد شروق الشمس حتى بعد صلاة العشاء, وكأن المنازل تقول لروادها: (حياكم الله, ادخلوها بسلام آمنين, لا تطرقوا جرساً, فالبيت بيتكم…).
إنهم يريدون بساطة الضيافة (قهوة مع تمر أو رطب) ولا بأس بصحن فيه أعداد فردية من التفاح والبرتقال والموز, وإذا زاد الخير (علبة أناناس تفتح للضيف العزيز) وهذا من الكرم المعهود.

إنهم يريدون حميمية زيارة الضيف المفاجئة دون أن يسمعوا (كلمونا قبل ما تجون)!!.
إنهم يريدون رؤية وجوه أهل الحي الحقيقيين بعيداً عن وجوه الغرباء الذين ضجت بهم بيوتنا (من خدم وسائقين) فاطلعوا على حياتنا وأسرارنا وعلى عورات أطفالنا!!.
إنهم يريدون التلفزيون الواحد ليس (لرقمه الواحد) ولكن يشدهم الحنين إلى اللمة العائلية حول مسلسل الساعة السابعة مساءً, هذه اللمة التي افتقدتها معظم العائلات مع أبنائهم, إنهم يريدون وجود الأب بينهم وفي حياتهم بسطوته وشموخه..
إنهم يريدون (نوم الأسطح) لأنهم كانوا يرون القمر والنجوم مباشرة ويتكلمون معها بهمس دافئ يعبرون فيها عن خلجات نفوسهم البريئة.
إنهم يريدون أن يخلطوا الساحل والصحراء والبادية بالأبراج الشاهقة (عين في الجنة وعين في النار).
إنهم يريدون التخفف من غزو التواصل الاجتماعي الألكتروني الذي بات يطاردهم طوال اليوم.
إنهم يشتاقون لرمضان زمان ولبرنامج «على مائدة الإفطار» الذي يطل عليهم الشيخ/ علي الطنطاوي -يرحمه الله- بحكاياته المسلية ووقفاته العفوية عندما كان ينسى آخر ما قاله!!
ولكل هؤلاء أقول:
من أراد لزمن الطيبين أن يعود فليصرخ بعلو صوته (ارجع يازمان) عندها فقط سيأتيه الرد عبر الأثير وسيسمع صدى صوته وقد عاد له بخفي حنين!!!
فالحمد لله على كل حال.
بقلم:شمسة البلوشي


أعزائي تعالوا نستذكر جميعنا أياما رائعه قد قضاها اباءنا وأجدادنا
سبلة القصص وروايات تعلن عن استضافة بعنوان
جلسة طيبة مع زمن الطيبين
ضيوفنا هم رائعون البعض منهم عاش أواخر الزمن الطيبين. والبعض الآخر لم يعيشه ولكنه سيسرد لنا ما سمعه
ضيوفنا هم

[قائد الغزلان]

مرحبــــــا باللي يجينا *** هلت الفرحــــة علينـــــا
نشــدت الأشواق فينـا *** مرحبــــا بكم مرحبــــــا

هذا السبلة تنـــادي *** مرحبا بكل الضيـــــوف
يوم نادى غير عــادي *** مرحبـــــــا فوق الألوف

طار طير الفرح غنى *** فوق غصـن السعد شادي
قال جانـا مـن تمنـــى *** يا هــلا بأهل الأيــــــادي

يا هـــلا ومليون أهل *** قدركـــــم والله غــــــــالي
حبكم في القلب ساكن *** حقكــم فـــــوق العلالــــي

نرحب جميعناا بضيوفنا المميزين


رايق البال


الإدارة العليا للسبلة العمانية
شاعر وكاتب قصص وخواطر ونائب
رئيس طاقم الإدارة العليا والرئيس المباشر
لسبلة رواق الشعر والخواطر والقصص

نديم الماضي



قصص بالسبلة العمانية


عملاق الشعر


متذوق شعر وقصص وإداري أول سبلة الشعر والخواطر المنقوله
اداري مميز بالسبلة العمانية







نوارة الكون

إدارة السبلة العُمانية
متذوقة شعر وقصص ومراقبة سبلة القصص والروايات






هدوءالمطر





رئيسة السبلة العامة
ادارية مميزة بالسبلة العمانية


أريج الرياحين

إدارة السبلة العُمانية
كاتبة خواطر ومراقبة سبلة كتاب الخواطر



فاطمة حميد

شـاعرة و رئيسـة سبلة كتاب الشعـر
ادارية مميزة بالسبلة العمانية

[حبي خالص]

موووضوع شيق وفكرته جدا رااائعه وجديده
أهلا وسهلا بالضيوف
بالتأكيد بكم تحلو الجلسه

بإنتظارهم هنا لنتابع ما في جعبتهم من حكايات زمان

[صدى صوت]

الله الله .. ممتازه جدا هالفكرة سبقتوني عليها بس ما شاءالله متميزين .. ربي يوفقكم .

[قائد الغزلان]

موووضوع شيق وفكرته جدا رااائعه وجديده
أهلا وسهلا بالضيوف
بالتأكيد بكم تحلو الجلسه

بإنتظارهم هنا لنتابع ما في جعبتهم من حكايات زمان

يا هلا والله بحبي خالص
يا هلا والله بهذه طله الحلووه
الرائع مرورك الطيب اخيتي
نورتي عزيزتي

بارك الله فيك وفي أهلك الكرام ��

[قائد الغزلان]

الله الله .. ممتازه جدا هالفكرة سبقتوني عليها بس ما شاءالله متميزين .. ربي يوفقكم .

ههههههه ياا هلا ومرحبا بصدى
التميز تواجدك معنا أيها الأخ الكريم
بارك الله فيك وفي أهلك الكرام ��

[قائد الغزلان]

مسااء ورد اريج
نبداء أو حوراتنا ونتحدث عن أيام الطفوله
من حيث التربيه
والتعامل مع الأهل
والعلم ف زمن طيبين
اترك لكم هذه المساحه للدردشة عن زمن الطيبين
بارك الله فيكم

[تباشيرالأمل]

السلام عليكم

أشكر طاقم ادارةقسم القصص وبالأخص المبدعه ..قايد الغزلان على الموضوع الرائع جدا

كما أقدرلها دعوتي للأنظمام لكوكبه مميزه من الضيوف في هذه الجلسة الطيب


الطفوله والتربية..

من العادات الطيبة ..
ان الأهل عندما يولد لهم مولود وياتيهم الخبر
يعطون الشخص الي بلغهم ابشاره هديه له تعبيرا عن فرحتهم وشكر لايصاله الخبرلهم
احيانا تكون البشاره مال اوذهب اذا كان صاحب الخبرانثى..

كذالك عند قدوم الأم وطفلها للمنزل الأسرة بعد خروجها من المستشفى يعمل بهذه المناسبة عشاء يسمى التسفاره
وكان هذا الطفل المولد اتاهم من سفركانوا بنتظاره

بالعاده كان اول طفل يسمى على أسم ابو الزوج ويعطيه الجد هدية ثمينه تسماوه له كا مال اوجمل اذا كان صاحب جمال وحلال


من العادات الطيبة ان جيران المراه النفاس وقريباتها
طيلت فترة نفاسها يصنعون لها الطعام خاصة الأفطار والذي بالعاده يكون من البرالبلدي والسمن البري


من الاهازيج الجميلة التي يرددنها الجدات على احفادهم عند بدأئهم بالمشي لأول مره

قولهم..
يالله تسيره ولاتحيره..

وايضا
امشي ماشي جلد الحاشي مايسواشي

يرددونها بصوت جميل وهن يمسكن بيدي الصغيرلمساعدته على المشي

كذالك من العادات تكحيل عين الصغيرسواء ذكراوأنثى

اكتفي بهذا القدر ولي عودة بأذن الله

[اسطورة لن تتكرر]

مساء الخير

موضوع رائع
بالفعل للأيام الراحله ذكريات رائعة

شكرا لادارة القسم على جهودها
تحياتي

[رايق البال]

[COLOR=#b][FONT=comic sans ms]هلا بالجميع ..
الف شكر لك غزلان على فتح هالمساحه لنا وان كنتي وهجتيني ومدري شو اقول او اكتب هههههه والشكر موصول للكاتبه شمسه البلوشي اللي ماشاء الله عليها كانت كثير مبدعه في كتابة الموضوع واحييها على هذا الابداع ..
بالفعل زمان كان الوضع في كل شي غير ..
بمصروف المدرسه
السهر
تعاملنا مع المعلمين وتعاملهم معنا .. الخ
الآن الوضع للاسف صار غير في كل شي ولا مجال للمقارنه ..
كان مصروفي زمان 300 بيسه للمدرسه وكان مبلغ كبير اشوفه ههههه الحين مصاريف البعض من الاطفال اظن نص ريال او ريال ويشوفوهن شوي ..!
زمان كنت اخاف من المعلم واحترمه وياما ظربني لما ارتكب غلط وهالقسوه الابويه منه طلعتني رجل يعني ما تعقدت وجتني عقده نفسيه زي اطفال اليوم اللي بس لو نازعته شوي تعقد ياحرام هههههه ..
السهر كان لوقت بسيط بالليل وكنا لأصدقاءنا كثير اوفياء وهم كمان كانوا نفس الشي واليوم للأسف الواحد معه الف صديق بس الصديق الوفي نادر ..!
لسيت هذه نظره تشاؤميه مني ولكن هذا العصر بالفعل مختلف عما عهدنا عليه من تربيه وسلوكيات .. الخ ..
نعم الآن هناك تطور ورفاهيه اكثر ولكننا افتقدنا اشياء كثير حميميه من حياتنا كالتواصل الاجتماعي بين الاهل والزيارات مع الجيران .. الخ
اكرر للجميع شكري وتقديري وامتناني .. كل الود لكم مني