هلا صدى
نعم وبالفعل له دور كبير بذلك
فنحن في طفولتنا يا كثر احلامنا ما بقى شي الا وحلمنا فيه كنا كل شي نريد نحصل عليه لما نكبر لأنه كنا في سن لا ندرك ما معنى الحلم او الهدف او كيف نحققه... ولكن عند تقدم اعمارنا لتكون بين 15 -20 وهذا مجرد سن تقريبي للإدراك العقلي بان م كنا نحلم به هومجرد افكار تراودنا بصغرنا ولكن كيفية التحقيق ربما تكون ببدايات بسيطة وهي اذاكر علشان انجح وعلشان اكون كذا .. وربما بدأ في بداية المشوار وما زال لا يملك الامكانيات او القوى الخفيه لم يدرك كيفية استغلالها الا عندما وصل لسن تؤهله من استخراج هذه الطاقات الكامنه بداخله من عزيمة وارادة وايمان وثقة بنفسه كل هذه تؤهله للوصول الى مبتغاه مع وجود ايضا المادة التي تسانده في ذلك..
ولا يتوقف الحلم والطموح عند سن معينه فلابد ان يواصل الشخص مشوار حياته الى ان يفارق الدنيا ...
ولكن ومن المؤسف كثيرا ما نرى في مجتمعاتنا .. اذا الشخص وصل الى سن التقاعد .. يكتفي بما وصل اليه ولا يسعى أن يحقق طموحات واهداف اخرى بحجة انه محتاج للراحه من عناء السنين التي عمل بها
وهذا ايضا ينطبق على بعض الشباب واللذين يتعذرون بانهم انتهى عالم المعجزات ويكتفون بما وصلوا اليهم
ومن رأي الشخصي بأن الطموح هو الحياة وهو الاكسجين الذي ينعش الحياه
فالطموح يجعل الانسان دائما في حركة دائمة وحالة من التفاؤل والسعادة وهذا م يطيل العمر (( والأعمار بيد الله))