ما شاء الله
وفقه الله لما يسعى إليه
أثير - سيف المعولي
شاب عُماني طموح لا يتجاوز الخامسة والعشرين من عمره، آمن بالقدرات التي وهبها الله له فاستثمرها في بناء مصنع متكامل من اختراعه الشخصي وبفكرة جديدة من نوعها، وهو ( مصنع لإعادة تدوير مخلفات الأخشاب لإنتاج الفحم". إنه عبدالعزيز بن حمدان الكلباني مالك مؤسسة أسرار العارض التجارية الذي حدثنا في البداية بنبذة عن مشروعه قائلا:" لم أكن أطمح في مصنع عادي، وإنما في مصنع جديد من نوعه مستفيدا بخبرتي في اختراع الآلات شخصياً، وبالتالي أضيف إليها ميزات جديدة من التقنية لتكون هذه الآلات صديقة للبيئة، لذا وضعت ميزات في آلات المصنع الذي قمت ببنائه بحيث تكون أقل ضررا للبيئة، حتى الدخان المنبعث من الآلات يكون شبه منعدم ولا يلوث الجو وذلك من خلال اختراعي لفلاتر تقوم بتنقية الأدخنة من الشوائب وتقوم بعملية التقليل من كثافة الأدخنة بشكل ملحوظ"
وحول فكرة مشروعه وكيف جاءت يوضح الكلباني قائلا:" فكرة مشروعي لم تنبع من فراغ، فأنا كشاب أشارك في الرحلات البرية و كثيرا ما نقوم بالشوي في هذه الرحلات فنحتاج للفحم، وبعد تأملي للفحم المستخدم وجدت بأنه منتج مستورد مع أنه يمكن إنتاجه محليا و بجودة أعلى فتولدت لدي فكرة إنشاء مصنع الفحم."
ما شاء الله
وفقه الله لما يسعى إليه
اذا ما استغلت البلد هذه المشروع والشاب المخترع رح يستغلونه الاخرين من الخارج
الله يوفقه
رحمك الله يا قائد عمان أنت دائما في قلوبنا
ماا شاااء الله عليه
للامام دوووماً ... وين المسؤولين عن تنمية مهاارات الشاب الناجح!!
مبدع ما شاء الله عليه
يحتاج لدعم أكبر من المسؤولين ليعطي الكثير من أفكاره وابداعاته
بانت خفايا ناس كانو عزيزين
جابت لنا الايام .. ماكان فيهم
ماني معاتبهم ، عتاب المحبيّن
الله يسامحهم ، ويـستر عليهم
وآآآآآه ....
ياتنهيدة ٍ : بين المحاني ....
تلّها من يدها " كف الحنين " !
للسنين اللي بها كل الأماني ....
هي أماني من تعب كل السنين !
بعده زين الرحلات طلع منه فايده عبارة
كل التوفيق ان للشاب العماني واهم شي لا تبيع المصنع
تحياتي
يعني من قل المصايب صاب هذا الصدر ضيق
وإلا يعني من حلاة الحظ وعلو المكاانه
هذي حياتي من مضيق في مضيق الى مضيق
-[ في عالم المفكرين ,, دوماً هناك نافذة ,, بها تكشف أسرارهم ]-
أثير - سيف المعولي :
شاب عُماني طموح لا يتجاوز الخامسة والعشرين من عمره، آمن بالقدرات التي وهبها الله له فاستثمرها في بناء مصنع متكامل من اختراعه الشخصي وبفكرة جديدة من نوعها، وهو ( مصنع لإعادة تدوير مخلفات الأخشاب لإنتاج الفحم". إنه عبدالعزيز بن حمدان الكلباني مالك مؤسسة أسرار العارض التجارية الذي حدثنا في البداية بنبذة عن مشروعه قائلا:" لم أكن أطمح في مصنع عادي، وإنما في مصنع جديد من نوعه مستفيدا بخبرتي في اختراع الآلات شخصياً، وبالتالي أضيف إليها ميزات جديدة من التقنية لتكون هذه الآلات صديقة للبيئة، لذا وضعت ميزات في آلات المصنع الذي قمت ببنائه بحيث تكون أقل ضررا للبيئة، حتى الدخان المنبعث من الآلات يكون شبه منعدم ولا يلوث الجو وذلك من خلال اختراعي لفلاتر تقوم بتنقية الأدخنة من الشوائب وتقوم بعملية التقليل من كثافة الأدخنة بشكل ملحوظ"
وحول فكرة مشروعه وكيف جاءت يوضح الكلباني قائلا:" فكرة مشروعي لم تنبع من فراغ، فأنا كشاب أشارك في الرحلات البرية و كثيرا ما نقوم بالشوي في هذه الرحلات فنحتاج للفحم، وبعد تأملي للفحم المستخدم وجدت بأنه منتج مستورد مع أنه يمكن إنتاجه محليا و بجودة أعلى فتولدت لدي فكرة إنشاء مصنع الفحم."
ويتحدث عبدالعزيز عن المراحل التي مر بها حتى وصل إلى بناء المصنع فيقول: "بدأت في تنفيذ المشروع من خلال الخطوات التالية، أولا: التخطيط وذلك عن طريق وضع التصاميم الخاصة بالآلات وكيفية عملها و حساب معدلات الاستهلاك والأرباح، ثانيا: البحث عن الموقع المناسب بحيث يكون موقعا صناعيا و قريبا من المردم، ثالثا: صنع الآلات بالبحث عن القطع المناسبة وبداية صنعها وتجريبها للتأكد من جاهزيتها للعمل، رابعا: الاتفاق مع أصحاب المصانع التي تحمل مخلفات الأخشاب إلى المردم، خامسا: البدء بالعمل ومعالجة الأخطاء والمشكلات وإيجاد الحلول ، سادسا وأخيرا: تسويق المنتج و إيجاد مكانة لي في السوق".
وعن إنتاجية المصنع وتسويقه يتحدث الكلباني قائلا:" حاليا تقدر الطاقة الإنتاجية للمصنع سنويا بـ288 طنا، وقد جاءني مستثمرون إماراتيون وكويتيون لشراء المصنع وبعضهم أراد معرفة الأشياء الأساسية فيه إلا انني رفضت البيع ورفضت كذلك التصريح بمكوناته الأساسية لأنني مؤمن بمشروعي وأسعى إلى توسيعه". ويضيف الكلباني:" تأهل مشروعي كأفضل فكرة مشروع في المجال الصناعي في جائزة ريادة الأعمال، كما أنني شاركت به في جوائز الوطن العربي بدبي".
وبسؤال لـ"أثير" عن الصعوبات التي واجهته في مشروعه يجيب عبدالعزيز:" هناك عدة صعوبات منها إيجاد موقع صناعي قريب من المردم وإيجاد حل لانبعاثات الدخان والتأخير في الإجراءات والموافقات للمشروع من الجهات المختصة، لكن بفضل الله تم منحي أرضا صناعية بحق الانتفاع وقد تحدثت شخصيا مع معالي الدكتور وزير التجارة والصناعة عن التأخير في الإجراءات ووعدني خيرا" ويوضح الكلباني خطواته المستقبلية في عالم الابتكارات فيقول:" أطمح إلى تطوير الآلات في المصنع لتعمل بالطاقة المتجددة وأقصد (الطاقة الشمسية) كما انني أسعى إلى إضافة اختراعات جديدة في المجال الصناعي و فكرتي المرتقبة بإذن الله هي ابتكار جهاز للاستفادة من مياه المجاري وذلك بتحويلها إلى غاز متعدد المنافع" ويختتم الشاب الُعماني عبدالعزيز الكلباني حواره مع "أثير" بتوجيه كلمة للشباب العماني قائلا:" الابتكار هو وضع الإبداع موضع التطبيق؛ فالإبداع غير ملموس أما الابتكار فهو ابن المبادرة التي تقدم منتجاً أو خدمةً لم تكن معروفة".
المصدر
http://www.atheer.om/News/8863
سلام للقلوب الصادقة
حلو ان شخص يحقق طموحه ويحاول يجدد ويبدع فيه
موفق اخي الكلباني وكل شاب طموح
![]()
قال تعالى :{ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ(97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ(98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ(99) } صدق الله العظيم
جميل
هكذا يجب لكل شاب
ان لا يقف ويمضي قدما لتحقيق احلامه وطموحاته
شي مفرح جدا ان نرى شاب عماني يفعل ذلك
الف شكر لك
والله يوفقه
اشتقت لشخص كان لا يناديني الا "يالمضنونه"
سلام للقلوب الصادقة