" المرأة كالشجرة تتقلب مع تغير الفصول " و " أحسن طريقة تجعل المرأة تغير رأيها هو الموافقة عليه " ، هذا ما قاله أحد الفلاسفة و أكده العديد من الشباب العرب معتبرين أن عاطفة المرأة المبالغ بها السبب في تغييب نصف عقلها .
إذا كانت الآراء كلها بالكاد تساوي عقل الرجل بالمرأة في أحسن الأحوال فإن الألماني المستشرق "أوليفر" يكشف لنا اختلاف هذا المفهوم بين العرب و الألمان و يقول : " إن الصورة في ألمانيا تختلف تماماً عن الواقع العربي فهناك يعتبرون أن الرجال بنصف عقل ، و حتى الرجال يعترفون بتفوق المرأة لأنها الأفضل في كل شيء ".
فـ" الرجال تقف على اطلال عقلها الذي سلبته النساء " :
فعند سؤال الرجال أجاب أحدهم :
" إن الفتاة بنصف عقل لكنها بعد الزواج تغدو بعقل و نصف لأنها بعد عدة جولات من الخلافات الزوجية المفتعلة من قبلها تكسب عقل الرجل و تتركه تائهاً يتذكر أيام العزوبية " رأي ثاني: إن نسبية الأمر بين النساء ، لكن أغلبهن ليس لديهن بعد نظر أو إحساس بالأوضاع المالية ، فتجدها تطالب زوجها بثياب تشبه ما ترتديه امرأة أخرى ، مع علمها الكامل بمحدودية المدخول و استحالة تقليد ذوي الدخل المرتفع ، و على الرجل تدبير نفسه "
و لكن كان لابد من سؤال النساء :
فقالت إحداهن : " إن دهاء المرأة يكمن في إيحائها للرجال في أنها بنصف عقل " و رأي ثالث أجاب : " أن سبب اتهام المرأة بذلك هو انحصار اهتماماتها بالأولاد و المنزل كنتيجة لسجنها بين أربعة جدران ، و في حال كان الرجل مكانها سوف نراه بنصف عقل "
أما من الناحية العلمية :
فالرجل و المرأة متساويان من الناحية العقلية.فأكد الطبيب "راغد هارون" الاختصاصي بالأمراض النفسية و العصبية أن " وزن دماغ الرجل أثقل بمئة غرام من المرأة ، لكن هذا الفرق يظهر في حال استعمل كل منهما كامل عقله عندها سنجد فروقاً في الأداء و المحاكمة العقلية ".و تابع هارون بأنه لا يلغي المقولة " إن المرأة نصف عقل " فما ذلك إلا لأن المرأة تمر بفترات تقلب تسبق أيام طمثها بسبب الاضطرابات الهرمونية لديها مما يؤثر على قراراتها ، فتكون أكثر تردداً و تعاني من الغضب و التململ ، و مع ذلك تبقى الكائن الألطف لأنها لا تميل إلى عدوانية الرجل فيكون موقعها في المناصب الحساسة في الدول مهماً للسعي للسلام و القرارات البعيدة عن العنف ".
وايضا نرى ان المرأة تستخدم عواطفها ومشاعرها أكثر من استخدامها لعقلها وهذا ما جعلها ناقصة عقل
فالوقع هي ليست كذلك لكن الحب والعاطفة هو ما جعلها هكذا
لان دموعها تسبق انفعالها مما يشتتها ويجعل المشاعر تغلب على التفكير
هذا سر بسيط من اسرار عالم المرأة
تلك المخلوقة الغامضة التي لن يفهمها سوى بنات جنسها
و مهما حاول الجنس الاخر فهمها سوف يفشل لا محاله
منقوول