حقا أتفق و رأيك و للأمل الصادق أن يدفعنا للمأمول باعثا في نفوسنا إرادة رغبة و طموح و
إنما الهدف نقطة في امتداد الحياة نأملها نشد العزم وإلى بلوغها وإلى أن تكون جزء من واقعنا
من منجزاتنا و من نتاجنا في الحياة و بدون الهدف و الأمل لا معنى للحياة و لا مسوغ لعنائها
و صعابها...فنحن بلاهما في تخبط و ضياع و إفلاس قيمي إنساني أخلاقي و في توهان يقودنا
إلى خسران حقيقي و فشل حتمي شكرا لك و شكرا لما و على ما أضفتي سلطنتي فخري أنت
رائعة كروعة ما تقدمينه من عطاء و من تواصل دمتِ بخير .