فن الرزحة :
وهو من الفنون الرجالية وينتشر في مختلف ولايات السلطنة يشارك فيه عدد كبير من الرجال وذلك في شكل صفوف متساوية يتقدمهم رجال يتبارزون بالسيوف والتروس و كلمات هذا الفن التي تكون عبارة عن مطارحة شعرية تتناول مواضيع تتعلق بالشجاعة والفخر والمديح و الهجاء الرزحةالرزحة
ويستخدم في هذا الفن الطبل العماني الذي غالبا ما يكون متوارثاً عند أبنا القبيلة ، حيث يقوم الطبالون بالتحرك بين الصفوف وهم يقرعون الطبل بطريقة موسيقية تتماشى والكلمات الملقاة وقد سميت الرزحة بهذا الاسم لان الرجال المتبارزون بالسيف يرزحون تحت أثقال سيوفهم .أي ان كل متبارز يتحمل ثقل سيفه ويقفز عاليا في الهواء ليهبط واقفا على قدميه.
ويتميز فن الرزحة كنمط موسيقي تقليدي يمارس بشكل واسع في مختلف المناسبات الاجتماعية والوطنية بالسلطنة وبشكل خاص في محافظة مسقط، ومناطق: الباطنة، والداخلية، والشرقية، وبعض ولايات المنطقة الوسطى. من الناحية الفنية تؤدى الرزحة في ثلاثة أنوع متتالية تشكل معاً الصيغة الفنية اللحنية والإيقاعية لهذا الغناء التقليدي، وهي: الهمبل، والقصافي، والرزحة الكبيرة أو رزحة اللال، تستعمل جميعها آلات إيقاعية من نوع الرحماني والكاسر إلى جانب آلة نفخ البرغوم، وهي آلات موسيقية إيقاعية معروفة في أكثر الفنون الموسيقية التقليدية العُمانية. وتشتمل أنوع الرزحة على عدد كبير جدا من الشلات والمقاصب والنوايح يقع تداولها جيلا بعد آخر، كما يؤلف ويبدع على منوالها الشعراء المغنيين الجديد باستمرار من الشلات والمقاصب في المناسبات الوطنية في مدح صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه والإشادة بمنجزات نهضة عُمان في عهده الزاهر إن شاء الله .