هناك أسباب وعوامل عديدة يمكن أن تؤدّي إلى الوقوع في النزاعات والخلافات الزوجية، نقوم هنا بذكر بعض هذه الأسباب وأكثرها على وجه الاطلاق
1. عدم الالتزام بتعاليم الدين الاسلامي في المعاملة بين الزوجين
2. سوء التقديرللطرف الاخر وعدم المعرفة الكاملة باحتياجاته سواء العاطفية او المادية والجسدية
3. رتابة الحياة: من الأمور المهمة التي تمهد الأرضية للخلاف بين الزوجين هي: رتابة الحياة اليومية. فبعد فترة طويلة من البرنامج اليومي المتكرر يشعر بعدها الزوجين بالملل، فتظهر الخلافات بينهما، ويبدأ كل منهما بانتقاد الآخر على أسس ومعايير خاطئة وغير صحيحة.
4 . البحث عن العيوب: قد ينشب النزاع في بعض الأحيان بسبب البحث عن العيوب أو التنقيب عن النقائص، فترى أحد الزوجين لا همّ له سوى ترصّد ومراقبة الطرف الآخر.
5. الغيرة المبالغ بها:وهذا ما حذّر منه أمير المؤمنين عليه السلام في وصيّته لابنه الحسن عليه السلام: "إياك والتغاير في غير موضع الغيرة، فإنّ ذلك يدعو الصحيحة منهنَّ إلى السَقَم، ولكنْ أحكِمْ أمرهنَّ، فإن رأيت عيباً فعجّل النكيرَ على الكبيرِ والصغيرِ"
6. عدم الرفق بالطرف الآخر: قد ينشب النزاع بين الزوجين بسبب المضايقات المستمرّة؛ كإقدام الرجل ـ مثلاًـ على فتح أبواب منزله للأصدقاء والمعارف دون مراعاة حال الزوجة وظروفها النفسيّة والصحّيّة، محمّلاً المرأة أعباء خدمتهم وضيافتهم.
وفي عصرنا الحاضر نجد الفئة القليلة جدا والمتحفظون على ان لا يرى كل واحد منهم وجه الاخر
ولكن لا اعتقد ذلك انه من اهم مسببات للطلاق






رد مع اقتباس