كم اكره فرحي انقباض قلبي، نشوة احلامي
لمعان عيني،
كل ما اعتقدت انني قد وجدت الفرصه الكبرى، اكتشفت حجم غبائي
حجم سخفي، نحن الذين تبرق أعيننا، نشعر بالحب اسرع من لمح البصر.
نعيش اروع لحظاتنا، ولكنها فقاعات ما تلبث ان تنفجر في وجوهنا
وبرجع نلملم جراحنا دهراً،
حتى مطهر الجروح سأم مني،
يحاورني البارحه وانا اداوي جراحي، وكدماتي، يقول لي كم انت سخيف.
يجاوبه الشريط الطبي، نعم انه قذر تافه غبي، كل ما يمكن ان تقول فيه فإنه قليل.
شخصية بدون عقل، فقط قلب غبي.
هل تعلمون ان هناك بشر بقلبين، واحد في صدرهم والاخر في رأسهم.
ما اسخفنا،
اخ كم هي مؤلمةٌ وخزة الإبرة
التعديل الأخير تم بواسطة عيون البشر ; 28-03-2020 الساعة 11:46 AM
لقد وصلت الى تقطة البداية.
كم انا مرهق
روحي بحاجه الى سلام داخلي..
سوف اعتزل البشر
صرت احب الجماد اكثر من النبض في الكائنات
كم سيتحمل هذا اللوح
كل مسمار يغرز لا يشلع
وحتى ان شلع، فإنه يترك أثر.
نحن نعلم اننا جرحنا، وان لنا افكارنا وقناعاتنا
ولنا الحق في ان نأخذ وقتنا كي تهدأ نفوسنا
ولكن يستكثىون علينا فترة العزله التي نداوي فيها جروحنا كي لا نحسسهم اننا نتألم.
ولكن حتى هدوءنا، يعتبره تكبر وتجبر.
فليكن ما يكن، لم يبقى فيني مكان لمسمار جديد
خلف كل باب من ابواب الفرح حبل مشنقه
لا ترفع سقف تمنياتك، فربما كانت الحمامه هي شرارة الانفجار.
اسخط على كل شيء، امقت كل شي، لم يعد لي رغبه في البشر، سأصاحب الصحراء وغيم السماء الاسود، سأعشق البرق وصوت الرعد، واشم رائحة الكبريت.
هذه هي الاشياء التي على طبيعتها، فمنذ القدم لم تتغير ولن تتغير، وانا ابحث عنك ايها الاخلاص، واعتقد انني وجدته في الصحراء القاحله، التي تخبرك قبل دخولها انك ستموت، وفي الغيوم السوداء، التي تحمل معها الاعاصير والبروق والرعود، فمنظرها يفزع الروح قبل ان تصل وتغرق كل شي.