إحفظ في حياتك حكمتين :
الأولَــىّ : لا تُحآول الوْصُولْ الى إنّسان لآ يحَاولْ الوصَوُل إليـك .
الثانية : لا تُحارب العالم من أجل إنسان لآ يستطِيع مُحآربة كِبريائه من أجلك .
كان أحد الأمراء يُصلّي خلف إمام يُطيل في القراءة
فنهره الأمير أمام الناس وقال له :
لا تقرأ في الركعة الواحدة ، إلا بآية واحدة .
فصلى بهم المغرب ، وبعد أن قرأ الفاتحة قرأ قوله تعالى :
(وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا)
وبعد أن قرأ الفاتحة في الركعة الثانية قرأ قوله تعالى :
( رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً)
فقال له الأمير :
يا هذا ، طوّل ما شئت ، واقرأ ما شئت ، غير هاتين الآيتين ،،
الحيــاة قصيــــرة جـــداً
إحفظ في حياتك حكمتين :
الأولَــىّ : لا تُحآول الوْصُولْ الى إنّسان لآ يحَاولْ الوصَوُل إليـك .
الثانية : لا تُحارب العالم من أجل إنسان لآ يستطِيع مُحآربة كِبريائه من أجلك .
الحيــاة قصيــــرة جـــداً
لولا القمّة [ ما صعدنا الجبل ] ، و لولا الجنة [ لتركنا العمل ] ، و لولا رحمة الله [ لفقدنا الامل ] ،،
سُئل أحد الصالحين من تعزّ من الناس ؟
قال : من أخلاقه كريمة ، و مجالسته غنيمة ، ونيته سليمة ، ومفارقته أليمة ، كالمسك كلما مرّ عليه الزمان زاد قيمةً ،،
* كلام أغلى من الذهب
كُن مع الله و لا تُبالي ، و مُدّ يديك إليه في ظُلُمات اللّيالي ، وقُل : يا رب ما طابت الدّنيا إلاّ بذكرك ، و لا الآخرة إلاّ بعفوك ، و لا الجنّة إلاّ برُؤيتك .. اللهم آمين ،،
مهما إختفت من حياتك أمور ظننت أنها سبب سعادتك ! تأكد أن الله صرفها عنك قبل أن تكون سبباً في تعاستك
صافح وسامح .. ودع الخلق للخالق .. { فأنت } .. و { هم } .. و { نحن } .. راحلون
إفعل الخير مهما استصغرته .. فلآ تدري أي حسنة تدخلك الجنة ،،
ربي
إنّي بعظمتِكَ أحتاجك دوماً ،،
فَأبعدني عن مٱ يتعبني ..!
الحيــاة قصيــــرة جـــداً
تقدّم شابٌ لطلب فتاة ، فَ استقبله الأب ورحّب به ، نظر إليه و قال له :
[ قبل أن تقول لي ما عندك ، سأقول لك ما عندي ]
جاوبني على سؤال واحد .. إن كانت إجابتك صحيحة ، قرأنا الفاتحة ،وإلا ، فمشيئة الله قد سبقت !
فرح الشاب بهذا الخبر ، و قال :
أخبرني يا عم عن السؤال ،،
فنظر الأب الى عيني الشاب وقال :
" في أي وقت يؤذّن الفجر " ؟؟
ف تلعثم الشاب ، و اخضرّ .. و احمرّ ، و قال : ثلاثة و نصف ، بل أربع إلا خمس ، سادسة إلا ربع !
نظر الأب إلى الشاب و قال :
سلعتي غالية ، لا أظن أن مهرك يكفي ،،
و نعم الأب ،،
الحيــاة قصيــــرة جـــداً
صدمَ شاب امرأة عجوز بدراجته ،،
وبدل أن يعتذر لها ، ويساعدها على النهوض
أخذ يضحك عليها ،،
ثم استأنف سيره ،،
لكن العجوز نادته قائلةً :
لقد سقط منك شيئاً ... !!
فعاد الشاب مسرعاً ، وأخذ يبحث فلم يجد شيئاً ،،
فقالت له العجوز: لا تبحث كثيراً
لقد سقطت "مروءتك" ،،
ولن تجدها أبداً ،،
** الحياة لا قيمة لها ،،
إذا تجردتْ من الأدب ، والذوق ، والإحترام
الحيــاة قصيــــرة جـــداً
حيٍنَ يأتيْ الصَبآحٌ لآبُدَ أنْ نرَتدِيْ قلباً جدِيداً يليق بسِعة آلسَمآء وجمَآلِهآ ،،
لآبُدَ أنْ نَخلقْ مِنْ قلبِنآ جنآحٌ ، ونغسِلْ كلٌ صَبآحٌ أوُجآعنآ جيَداً ،،
حَتىْ نغدُو مُزنْ تفرٌد فيْ عُلآه البيَآضْ ،
حيِنَ يأتيْ الصَبآحٌ رَتبوآ رُفوفْ أمَلكُمْ ، وأنفثوآ غُبَآر ألمَكُم ْ،
وآجعَلوآ مِنْ نفسِكُمْ شُرَفة تُعطيْ للأرَوآحٌ جَمآلْ الحيَآة !!
ثُمْ آبتسِمُوآ للسَمَآء لأنَهَآ وَحدُهآ آلقآدٍرَهـ عَلىْ أنْ تحَتفِظ بِـ صَدرٍهآ صَدآقآتِكُمْ آلغآئِبَة ،،
ولِقآءآتكُمْ آلقآدِمَة ، وذِكرَيآتكمْ آلتِيْ رَزقتكُمْ آلضِحكة يوُمَاً ،
الحيــاة قصيــــرة جـــداً
يقول شكسبير :
تحبني ، أو تكرهني ! جميعها مفضلّة لدي ،،
إذا كنت تحبني ، (سوف أكون دائماً في قلبك) ،،
إذا كنت تكرهني ، (سوف أكون دائماً على بالك) ،،
الحيــاة قصيــــرة جـــداً
آرِبعة آشيـآء في حيآتكّ لآ تكســرِهآ ،،
آلثقة ،،
آلوِعدَ ،،
آلصدآقة ،،
آلقلـبُ ،،
لآنهآ حينّ تنكسـرِ لآ تصدرِ صوِتاً !!
ولكـنهآ ، تحدثّ آلكثـيرِ من آلألـــَـَـمِ !
الحيــاة قصيــــرة جـــداً
لستُ مِن الذينْ يزرعونْ آلحُزنْ في حياتهمْ وكتاباتهمْ ..!
بل إنّ الحُزن آجبرنآ على آلحديث عنه ..!
ولنعلم ..!
إن للحـــزن لذه تماماً كــ لذة الفــــــــــرح ،،
الحيــاة قصيــــرة جـــداً