خلوا الشهيد مكفناً بثيابه
خلوه في السفح الخبير بما به.
لا تدفنوه وفي شفاه جراحه
تحكي وصية حبه وعذابه
خلوا الشهيد مكفناً بثيابه
خلوه في السفح الخبير بما به.
لا تدفنوه وفي شفاه جراحه
تحكي وصية حبه وعذابه
أنا الكثير كما الدموعأنا القليل كما الفرح
دعونا نلغي هذا الفطر
وذاك الأضحى
دعونا نلغي هذا العيد الكذبة
وهذا الفرح الوهمي السنوي
الآتي دوما
من دون حماس أو رغبة
دعونا نغزل ثوب الحزن
من اهة أم ودماء شهيد
ودمع الجرحى
دعونا نصرخ
نبكي
نكتب شيئا عن حالتنا
عل ضميرك يا أوطان
يوما ( يصحى ) !!
سعيد
أنا الكثير كما الدموعأنا القليل كما الفرح
أخي الكاتب والمبدع ...سعيد الغافريالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة ســـعـيد مصــبـح الغــافــري
أولا اعذرني على التعقيب لبوح حروفك
أخي كيف نلغي عيدا جعله الله نعمة .....سنه رب الكون لحكمة أعلم بها منا
ليست من وضع البشر ..وليست لاجل عام مضى او أقبل انها فرحة الصائم وفرحة الاهل بقرب أعزائهم جعلها الله استراحة لتحيى النفوس بعد سبات
ولتلتقي الارواح بعد جفاء ...كيف نلغي عيدنا ...وهو هدية المنان لنا
استغرب من عباراتك اما كان الاولى ان يلغي الانسان اعياد ميلاده أو اعياد انقضاء الاعوام لينقص من عمره وتقطف الغفلة من حياته زمن
لماذا لا يلغي الغرب اعيادهم لاجل الكوارث والبؤساء...أتدري لماذا لانهم لا يقفون مع النكبات ويمضون سريعا
ونحن من جنينا على انفسنا أخي ...من رحل ومن ابتلى بحروب وغيره ...معهم الله لن ينساهم وهم في قلوبنا
لكن لا يجوز ان نلغي شريعة الله وسنته لاجل كوارث أو مصائب ...نحن جُل أسبابها
....أسعدك المولى أخي
أبتسم وكن كالزهرة ..تشجي النفس بعطرها
تفائل وتوكل على الله...فما خاب من أليه ألتجئ
ليس للحياة معنىً...>ون هدف
الوردة تحزن لتبسم ليوم جديد
حلم كان جميل حينما رايتك تتبسمين
كان كذب لانك ابدا لا تضحكين
عابسة من اجل تكونين
بينهن انثى شرسة تنقض على الطيبين
لا
لست بعد اليوم فاتنتي
ولن تظلي ملكة على عرشي
عيناك المذيبتان لن تصهران قلبي
لا لا تقراين لي تاريخ الظلم والمساكين
ولا تحكين لي قصصا من خرافات تصنعين
كوني واقعا
وانطقي بالحب الان بين الحاضرين
ايقاع قديم
ما تعزفينه يا انين
كنت وردة قبل الذبول ياحنين
واليوم قد غشاك القحط وبالقسوة اصبحت تتغنين
صبح يطرق الابواب يلتحف خلف دثار السحب ويرسم يوما اجمل بحول الله
صباحكم نسائم الورود ...وعبق يستشف الجمال
أبتسم وكن كالزهرة ..تشجي النفس بعطرها
تفائل وتوكل على الله...فما خاب من أليه ألتجئ
ليس للحياة معنىً...>ون هدف
مهما جرفتنا الدنيا في تياراتها ...سيبقى شاطئ الحنين
هو ملاذ العابرين ...وحروفي لا تفقه الغياب
أبتسم وكن كالزهرة ..تشجي النفس بعطرها
تفائل وتوكل على الله...فما خاب من أليه ألتجئ
ليس للحياة معنىً...>ون هدف
ضوابط المشاركة
