التعديل الأخير تم بواسطة عيون البشر ; 20-04-2020 الساعة 01:11 AM
القهر والذكرى
كنت اتخيل نفسي سأخلد في الفرح.
ولكنها رياح الظلام، تهب وتغتصب طهر الشمس
تهب وتذبح الإخلاص، تهب وتقتلع سن السعادة.
الساعه الثانية فجراً
جالس على شاطئ البحر في منطقة مظلمة بعيده عن قذارة البشر.
يهب نسيم الوادي ويصل الى شاطئ البحر، يداعب شعري ولحيتي، ووجهي الاشمط القذر.
ولكن هذا النسيم يحمل روائح الشوق والذكرى، يحمل رائحة العطر وينتشي معها الاحساس المقتول.
اقف، امش باتجاه الأمواج، اقف على شاطئ البحر وهو يداعب اطراف اصابعي،
اتعرى، وادخل الى البحر، وامشي فيه حتى بلغ الماء رقبتي، مغمص العين، والظلام في كل مكان،
صوت الكلاب ونهيق الحمير، كم انا مرهق، فسواد عيناي اصبح اجمل ما احبه في وجهي،
اتحرر واتحرر واتحرر
ما الذ طعم الدموع عندما تختلط بماء البحر
اروع ما في الليل انك تمارس جنونك بكل حريه
اغرق الكون برائحة الغليون
واسبي كل النجوم
واستوطن الأحلام.
سوف اذهب الليله الى أحلام احدى الفاتنات
كي انغص لها نومها
كي احرمها لذة النوم
كي ازلزل قلبها
واعصف بمشاعرها
انا كابوس
سأقرع طبول الحقد، وسأنتشر كغاز سام في غرفتها
ستصحو على هول ما رأت
وتقول كابوس لعين
انا اللعين الذي سأغتصب احلامك.
واروي عطشي من ماء دماغك.
من اقبح الامور
عندما تمتلك مقاليد الامر
ان تتسلى بمنظر عوراتهم.
قد منحوك اعراضهم، وآمنو انهم بأيدي امينه.
ولكن يداك اتسختا بقذارة ما اقترفت.
كيف لك ان تنام، ان ترتوي، ان تأكل!!!!
وانت قد اديت قسم الحفاظ على اسرار الغير التي يمكنك ان تطلع عليها.
ذاك القسم، هوه الشي الوحيد الذي يجعلك في قمة الانسانية، او يهوي بك في مكان سحيق.