شكـراً جميعاً
أنا الكثير كما الدموعأنا القليل كما الفرح
وكـيـف نكتـبُ والاقـفـال في فـمـنـا ؟!
وكـل ثـانـيـةٍ يـأتـيـكَ ســـفَّـاحُ !!
شكـراً جميعاً
فاجعة مريم
طفولة لغة لايشبهها
إلا خرير الماء العذب
و أنفاس الورد
على وجوة الأطفال زخرفت ألف حكاية وحكاية
هي حكايات من فرح منقوشة على مرآيا سنين العمر الأولى
بل هي لوحة من قوس قزح قد طبعها رمش طفلة على زرقة السماء
ولكن لغة الطفولة لدى مريم هي مختلفة جدا
هي شلال من الوجع
يصب على مجرى النبض بكل قساوة
مريم طفلة معجونة من الألم
حاولت جاهدا ذات يوم
العبور الى مخيلتها
كان الطريق أليها مزروع بالأسلاكً الشائكة
أسلاك زرعتها هي من كثرة
مخاوفها من البشر
وكلما اقتربت منها أكثر
بدأ عطرها الممتزج برائحة الدم يتسلل بين أركان مساماتي أكثر وأكثر
أقتربت منها وأصبحت تخبيء أناملها بين يدي
مسكة أصابعها لها وجهٌ آخر لمعزوفة الحزن قد لا يعزفها أحد غيرها
ستبقى أصابعها مطبوعة في راحتي
ذكرى لمعزوفة من ألم لم أشهدها طوال عمري...
ترتجف يديها المدسوسة بين يدي !!
أناظرها وفي عيناي أنهر من الأسئلة
وصرت أضغط على أناملها
لعلها تجيبني عن أسئلتي المزدحمة بداخلي
أيعقل بأن طفلة في مثل عمرك تحمل كل هذا الأسى؟
أيعقل بأن عيناك قد كحلها سهر الليالي من فرط الألم؟
ثم سمعت نبضاتها تحتضر وتهمس بصوت خافت
أهذا قدري بأن أكون بهذه التعاسة
أأهو ديدني أنا فقط أم ان هذا ديدن الكثير من الأطفال الأبرياء عندما يولدون في مجتمعات خالية من الرحمة
هذا طبعي أنا الأنثى قد أعدت على خلط الفرح بنكهة الحزن!!
قد دفعت ضريبة مروري على هذه الدنيا بخسائر لا تعد ولا تحصى
هي الحياة هكذا في تصوري كل شيء يوجد فيها له ثمن...
كم تمنيت لو أن روحي قد زفرت قبل أن أعذب أمي عند لحظات المخاض...
كم تمنيت ذلك!!!
سأحيط دائرة فكري بأحاسيس الاتهام لكل من هم حولي
ولتلك القوانين الواهية التي تجعل ممن يسرقون أحلامنا يعيشون طلقاء خارج السجون
لن أعود لكي ألتقي باللحظات للفرح
قد سرقت البسمة من وجهي مرتين
مرة عندما كان مولدي السبب في موت أمي
ومرة عندما هتك عرضي وأنا أبنة العاشرة من االعمر!!
هناك على شفة الممزوجة بالملح
قد دفنت كلماتي
وتراكمت الحيرة على وجهي
حتى أنهارت عيناي
لم أعد قادر على متابعة المسير على دروب الورق
كيف لي أن أكتب وذراعي قد أصبح مثل غصن أصفر مبتور مثلما بترت براءة آلاف الأطفال من ذئاب يحملون الصفة البشرية
أنفاسي تسري للغياب على مرئ الحروف
و أشيائي هناك على منديل مريم قد تركتها تلهج بذكر الله والدعاء والرحمه على موت الرجوله و وئد طفلة كانت جريرتها أنها ولدت في زمن المحل وقلوب عجاف من المشاعر
سمو الحرف
حملت عمان على مدنك طوال 44 عاما حتى اصبحت شمسا يشار لها بالبنان
فلا تلومني سيدي أن حملتك وشاحا اتباهى به أينما ذهبت ..
تبت يد كل من لا يفخر بهذا الوطن ... وطن يحتضن ثلاثة مذاهب بسلام بيما اوطان يتقاتل شعبها على مذهبين ...
أجيال وراء أجيال تنقش حبك يا وطني على صفحات الزمن
غربة تستكين لها نفسي رغم كثرة الناس والصحب من حولي !!
يا صاحب السمو وسمو الصحب بنسبة لي
يا أيها القلم هل تستطيع أرجاعي من غربتي!!
في حضرتك يا أيها القلم تصبح الكلمات كأنها جمهرة من الحسنوات
ومعك أنت فقط هي
تستشعر أنوثتها
و تشعر بأنك رجل مختلف عن كل الرجال!!
من خلف شاشة الحاسوب ها أنا قد أتيت لأبتسم لصفحات المنتديات رغم ما أحمله في داخلي من تراكمات ورواسب التعب!
دائما هي الحروف تداخل مع واقعي الغريب على لوحة المفاتيح!!
ثم لا ألبث إلا أن
أمضي في طريق الكتابه وأنا بكامل إرادتي
أستجير بالكتابة من رمضاء الدنيا التي احرقت قدماي ومرض صغيرتي نار ستحرقني!
مع طول فترة مرضها قد
تيقنت بأنه لن تبقي من جسدي وروحي
إلا أصابعي
*لأمارس جنون طقوس كتابتي
سأفل شريط ذاكرتي
وعلى صهوة الحرف سأقذف بنفسي وأعود لسنين خلت
حيث كنت فيها كالغريب أحمل أمتعتي على متني
وأجوب أرصفة مدينة الفرح المهجورة
في زمن الحضارة و أعمدة شوارعها دون إنارة
ظلمة حالكة اسير و أتعثر في دربي
أوقدت شمعة لألتمس بها الطريق
ضياؤها قد أثار عتمة المكان
ضجيج يصدر من هنا و هناك!
أعمدة النور تلتف بشكل حلزوني و عملت زوابع من الأتربه و أطفأت الشمعة!!
ويد تمتد إلي في الخفاء!
تمس أطراف أناملي
فأنتعشت روحي
من جراء لمستها
أنها هي من كتبني القدر على راحة كفيها!
أصبحت تقرأني حزنا و وتكتبني فرحا
وانا أصبحت
أسكب نفسي على صدرها و
أهذي على مسامعها بحكايتي مع الموت
تحتضنني بين ذراعيها
وأستنفرت دموعها من أجلي وصرخت بملئ شفتيها
أنا التي جئت أستنفر نبضك وأستقر في قلبك!!
أنا التي أعتنق قلبها دياتتك ولن تشرك بقلبك أحد!!
وأصبحنا أنا و هي ننفث من غدر الزمان خواطرنا
و نمضي على السطور قوافل من الأبل*
محملة بطهر العاطفه وأصدقها
أعترف بأنها هي التي أنبتت الياسمين على عناقيدي
واليوم جئت لأكرر أعترافي
هي وحدها فقط من
جعلت من صحراء خواطري
واحة خضراء!!
من غيرها هي تنسال في أوردتي حياة !!
من غيرها هي تتمرجح على نبضاتي كتمرجح بندول الساعة على عزف تزاحم أنفاسها على أنفي!
هي من نبتت لأجلها عند أطراف خواطري في كل ليلة مملكة من الأميرات!!
أميرات يستجدن الحروف ويراودن الكلمات لكي يتجمهرن
ألم وحزن يسيل من فضاعتها صخر الجبال أنهر دموع!
سوف أتبرئ من أسناني الضواحك!!
وأقف عند سرير مرضها و أمتزج بغيبوبتها
وأقتسم مع هدوء ليل الوحشة حتى مطلع الشمس وأي شمس سوف تشرق علي وهي مريضة!
سأرتشف بصحبة شرشف سريرها الذي خالطه ريحة الدواء
القهوة المرة
وأعترف أمام الملأ في هذه اللحظه بأنني أضعف رجل في العالم عندما أتت الريح لي بنشيجها
و ريحة الأدوية التي أمتزجت بعبيرها
في الشتات الذي أعيشه هذه الأيام سوف أجري بيدين مملوئتين من اللاشيء
وسوف أصرخ
بشفاة خرساء لا يتعدى مداها أحبالي الصوتيه
وسوف أصلب نفسي على خمارها وانا أتذكر مرضها
يا أنبغ أطباء الكرة الأرضية هل باستطاعتكم إحداث ثقب في رأسي!!
بل في ذاكرتي!!
كي تتسرب منه كل الذكريات الأليمة
ويرتاح قلبي من ألم استرجاع مرضها الذي لا طب ناجع له
لأجلها قد أبتليت نفسي بداء الغيبة
وسوف أكون مغتاب لها هي فقط!!
فهي الوحيدة الأحق بحسناتي
سأغتابها بكل تفاصيلها
بعفويتها بجنونها
بظلمها بعدلها
بشموخها بتواضعها
بكبرياؤها بانكسارها
ببهاؤها بذبولها
بوضوحها بغموضها
بجهلها بمعرفتها
بطفولتها بشبابها
بصدقها بكذبها
بقوتها بضعفها
بقلقها بهدوئها
ببرائتها بخبثها
بلباقتها بضجرها
بلطافتها بوحشيتها
بصخبها بعمقها
ببلاغتها بعاميتها
بجديتها بهزلها
برومانسيتها بتفاهتها
بيقينها بشكها
بهمسها بصراخها
هنا عند هذا الحد سوف أكف عن الكتابه
فقد بدأت أشعر بأن الجليد قد تراكم على نوافذ تنفسي
و أختنقت معالمي
أصبحت بأمس الحاجه لتنفس الأصطناعي....
وجهازي المناعي مستوطنة لبكترياء الحزن ....
ترتجف أناملي لعله العناق الأخير لثرثرة القلم ..... وموت الحلم ....
سمو الحرف
حملت عمان على مدنك طوال 44 عاما حتى اصبحت شمسا يشار لها بالبنان
فلا تلومني سيدي أن حملتك وشاحا اتباهى به أينما ذهبت ..
تبت يد كل من لا يفخر بهذا الوطن ... وطن يحتضن ثلاثة مذاهب بسلام بيما اوطان يتقاتل شعبها على مذهبين ...
أجيال وراء أجيال تنقش حبك يا وطني على صفحات الزمن
أنا الكثير كما الدموعأنا القليل كما الفرح
[img]http://e.*******.net/p_25879fq0.gif[/img]
بعد سنوات من الفراق والغياب والحنين نلتقي
لك أنا متلك والله مو مصدق حالي
مازلت بنفس الوطن الذي أعشقه
أنا الكثير كما الدموعأنا القليل كما الفرح
[img]http://e.*******.net/p_258jfwe0.jpg[/img]
وما يزال ياسمينك الدمشقي يضطجع على أوراق كتاباتي
شكرا لأنك أنفاسه
أنا الكثير كما الدموعأنا القليل كما الفرح
الحب ألم ولكننا نستعذب مذاقه
حملت عمان على مدنك طوال 44 عاما حتى اصبحت شمسا يشار لها بالبنان
فلا تلومني سيدي أن حملتك وشاحا اتباهى به أينما ذهبت ..
تبت يد كل من لا يفخر بهذا الوطن ... وطن يحتضن ثلاثة مذاهب بسلام بيما اوطان يتقاتل شعبها على مذهبين ...
أجيال وراء أجيال تنقش حبك يا وطني على صفحات الزمن
حبيبتي اأشفقي على ذلك الطريق الذي أحتفظ بخطواتك فهو محال أن يترك خطوات غيرك. من النساء تمر عليه
حملت عمان على مدنك طوال 44 عاما حتى اصبحت شمسا يشار لها بالبنان
فلا تلومني سيدي أن حملتك وشاحا اتباهى به أينما ذهبت ..
تبت يد كل من لا يفخر بهذا الوطن ... وطن يحتضن ثلاثة مذاهب بسلام بيما اوطان يتقاتل شعبها على مذهبين ...
أجيال وراء أجيال تنقش حبك يا وطني على صفحات الزمن