عاقله ،
ما كان يغريها السهر
كانت تصلّي
العشا وبعده .. تنام
ما درت ؛
ان الغرام ليا أمر
ياخذ الراحة و يحرمها المنام !
يا صاحب الليل لا تحكي لـي أسمعنـي
الصبح صـادق وعيـن الليـل كذّابـه
دعني أرتّب حـروف السالفـه دعنـي
الناس من جوعهـم صارولـي ذيابـه
ماني غبي.. لكـن ..أفـوّت ويمنعنـي
طيبـي وأشـرّع لهـم قلبـي بأبوابـه
واليا تعدّوا خطوطي غدر فـ/ أقنعني !
وشلون هـ/ اللي غدر ما أشقق ثيابه ؟
عاقله ،
ما كان يغريها السهر
كانت تصلّي
العشا وبعده .. تنام
ما درت ؛
ان الغرام ليا أمر
ياخذ الراحة و يحرمها المنام !
أَمحبّتِي كانتَ لديكَ تفاهةٌ
وبلاهةٌ وحماقةٌ ونفــاقا؟
اذهب ولاترجع لأيام الهوى
فالجرحُ من بين الضلوع أفاقا
تعاظمني ذنبي فلمّا قرنتهُ ... بعفوِك ربّي كان عفوكُ أعظما
دَعِ الأَيَّامَ تَفْعَل مَا تَشَاءُ ... وطب نفساً إذا حكمَ القضاءُ
وَلا تَجْزَعْ لنازلة الليالي ... فما لحوادثِ الدنيا بقاءُ
مآهمّنــي لو غيــري يآخذ مكــآنـي
فَضلآت صيد الذّيب تآكلهآ الكــلآب
هذي ثلاث اشيــاء لهــا ؛ مآ أدانــي
ربع المصالح ، والرّدي ، وكلّ كذآب
أَتَهْزَأُ بِالدُّعَاءِ وَتَزْدَرِيه .. ومَا تَدْرِي بما صنَعَ الدُّعَاءُ
سهَامُ اللَّيلِ لا تُخْطِي ولَكِنْ .. لها أمدٌ وللأمدِ انقضاءُ
ولستُ بهيّابٍ لمن لا يهابني .. ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليا
كلانا غنيٌ عن أخيه حياته .. ونحن إذا متنا أشدُّ تغانيا
إِذا هَبَّتْ رِياحُكَ فَاغْتَنِمْها .. فَعُقْبَى كُلِّ خافِقَةٍ سُكُوْنُ
ولا تغفل عن الإحسان فيها .. فلا تدري السكونُ متى يكونُ