[img]http://e.*******.net/p_311xy8kx0.jpg[/img]
سبحان الجميل المبدع أحسن الخالقين
تبقى الصحارى صحارى ملؤها القفر
والقلب بهجته إن ضمه البحر
[img]http://e.*******.net/p_311xy8kx0.jpg[/img]
سبحان الجميل المبدع أحسن الخالقين
كم بت أكره عند بعض الشعراء المعاصرين واعرف بعضهم بالاسم أكره شعرهم الذي يبدأ القصيدة بهذا المطلع القديم جدا جدا والذي لم يعد يتناسب مع عصر الاناقة والجمال وأكثر ما يغثني في شعرهم هذه الافتتاحية المليئة بالرمل والغبار ورغاء الإبل :
يا حادي العيس والاضعان تحملنا
بالله عليكم هل يوجد في جيل هذا العصر من يعرف معاني الكلمات في [ الحادي _ العيس _ الاضعان ] ؟!
أعرف .. ستقولون بسيطة .. عمو جوجل موجود والنت موجود والجماعة في ثواني معدودة بيفيدونا بمعاني هذه الكلمات الغريبة هههههههه
طبعا انا هنا لا أقلل أبدا من قيمة ومكانة شعرنا العربي ولا اتنكر ابدا لتراثه وارثه وخصوصا شعر العصر الجاهلي الذي هو أهم منابعنا ومناهلنا الشعرية الأولى ولكني كإنسان يعيش في هذا العصر الحديث من حقي أن أصرخ قائلا :
جددوا هذا الشعر .. جددوا اثوابه واجواءه ولغته وأساليبه وألوانه .. ليس من المعقول ان نظل على الناقة وحادي العيس بينما الشعر في أصقاع أخرى متمدنة يجلس في مقهى أمام أجمل فتاة ملهمة. .. جددوا الشعر جددوه حتى لا تبلعه رمال الصحراء المتحركة بكل نوقه وأضعانه وحاديه
[img]http://d.*******.net/p_311uy2ci0.jpg[/img]
أرد السلام على عطرها
وقد بادرتني به بالسلام
ويربكني عطرها إن أتى
وما كل عطر يثير اهتمام
هل الطقس صحو كما بينوا ؟!
فكيف صباحي بها من غمام ؟!
أعيدوا الخرائط واستقرأوا
فما كل يوم به الصحو عام !!
سعيد
[img]http://d.*******.net/p_311zweva0.jpg[/img]
أأحسد البن ؟! أم فنجان قهوتها ؟!
إن بات في يدها تكسوه بالقبل !!
صباح يمتزج بنسمات الشتاء
وروائح تبعث الدفئ ..قطعة خبز وفنجان شاي دافئ ......
أبتسم وكن كالزهرة ..تشجي النفس بعطرها
تفائل وتوكل على الله...فما خاب من أليه ألتجئ
ليس للحياة معنىً...>ون هدف
الناس من هَول الحَياة
مَوتى على قيد الحياة
أبتسم وكن كالزهرة ..تشجي النفس بعطرها
تفائل وتوكل على الله...فما خاب من أليه ألتجئ
ليس للحياة معنىً...>ون هدف
كيف لمسائي بدوونك..!!
( سيجعل الله بعد عُسرٍ يُسرا )
تتلاشى المستحيلات عند قوله تعالى
«إن الله على كل شيء قدير »
أكبر صدمة تعرض لها الإنسان العربي وبخاصة المثقفين العرب من الجنسين تقرير المنظمة العالمية لليونسكو بأن لغتنا العربية من بين عدة لغات مهددة الآن بالانقراض .. إن أمة تحتضر لغتها هي أمة صائرة إلى الموت والتلاشي والانقراض أيضا .. فهل من منتبه يا أمة القرآن والضاد ؟؟!!