لك ضحكةٍ لو على العالم توزعها
ماشفت وجهٍ عبوس ، وخاطرٍ ضايق
لك ضحكةٍ لو على العالم توزعها
ماشفت وجهٍ عبوس ، وخاطرٍ ضايق
( سيجعل الله بعد عُسرٍ يُسرا )
تتلاشى المستحيلات عند قوله تعالى
«إن الله على كل شيء قدير »
.
قُل للذي مَلأَ التشاؤمُ قلبَهُ
ومضى يُضيِّقُ حولنا الآفاقا :
سرُّ السعادةِ حسنُ ظنك بالذي
خلق الحياةَ وقسَّم الأرزاقا
when you clarify the intention, the hope will be fulfilled ♡ ^ ♡
آه من صوت ترك كل الحناجر
وانتثر في دفتري شعر وقريته
من غرامك في غلاك ارحل واهاجر
وان ضواني ليل من يمك سريته
لاتزيد طعوني الخناجر
مابقي عرقٍ بقلبي ما ثنيته
لو عيوني غيم واهدابك محاجر
ماظما رمشك تحت دمعٍ بكيته
يسعد مساك الشاعرة القديرة طيف .
أتفق تماما مع وجهة نظرك . نحن نفتقر حقيقة إلى مثل هذه المدارس أو المعاهد.
لغتنا العربية غنية جدا جدا بمفرداتها ومعانيها وهي لغة متحركة وليست جامدة أو ضيقة .. لاحظي معي كيف عدلت المشهد الافتراضي السابق وجعلته من حيث البناء الفني له يأتي بهذه الصياغة متعمدا فيها تقليص التكرارات إلى أدنى حد ممكن :
سار أحمد مع صديقه عز بالشارع المؤدي إلى سوق الذهب الذي لم يكن بعيدا . بارتياب سأل عز :
_ هل أنت متأكد من مسارك إلى المكان المقصود ؟!
_ نعم . هو عينه .
أنا الكثير كما الدموعأنا القليل كما الفرح
المدير العام للشؤون الثقافية والأدبية ورئيس رواق الشعر والخواطر والقصص والشيلات
شقول .. لشمسي اللي صابها .. بعد الغياب : إكسوف
مرآية غُرفتي /... ( كلمة أحبك ) /.... دفتر أعذاري
تعالي ... مابقى في عتمة دروبي .. عيون تشوف ..!
أنا لا ضقت ... وانتي غايبه .. من يفتح .. أزراري ؟
نحن ..
لانرتب أماكن الاشخاص في قلوبنا ..أفعالهم ..
هي من تتولى ذلك..!
تعال يا شمسي ونوري
تعال يا أجمل طيوري
يا أجمل حب وحساس وشعوري
سنغيب يوما ويبقى الأثر
في مشاهد الحوارات الداخلة في القصة أو الرواية حاول بأقصى ما تستطيع إيجاز الحوار بين الأبطال المتكلمين . بل تعمد أن تخلق جوا من التشويق في القصة من خلال الحوار نفسه ..
_ أعرفك بصديقتي العزيزة الآنسة سهير اشدين من لبنان ومن صيدا تحديدا . خبيرة تجميل .
_ أهلا وسهلا بك. أنا عزيز محمد . صاحب صالون اميرات الشرق الخاص بالنساء . أبحث عن شريك لي في هذا الصالون .
_ يا أهلين وسهلين . إذن فرصة لاتي إلى صالونك لعمل جلسة تجميل كل أسبوعين
لاحظ التمطيط السخيف الغير داعي له في هذا الحوار الخالي من أي تشويق أو إثارة . لاحظ تسرع الكاتب في كشف بعض الجوانب الإجتماعية والاقتصادية المتعلقة بشخصيات أبطاله . ما كان يفترض أبدا أن يكشف عنهم بهذا الوضوح التام أمام القارئ . هنا بطريقته هذه غاب كما قلت عنصر التشويق وترغيب القارئ لمتابعة القراءة ..
لاحظ الآن المشهد المعدل على هذا النحو :
_ أعرفك بصديقتي العزيزة الآنسة سهير اشدين . من لبنان ..
_ أهلا وسهلا بك. أنا عزيز محمد .
_ نعم . نعم .. حدثني عنك صديقي عماد ونحن بالمطار . أنت صاحب الصالون ؟!
_ بالضبط
_ تشرفت بك !!
_ سنتكلم لاحقا في المشروع . هيا بنا .
وركبت سهير اشدين مع عماد في سيارته المرسيدس بعد نظرة باسمة ذات مغزى القتها على عزيز ولم ينتبه لها عماد ، بينما استقل عزيز سيارته الكاديلاك الحمراء وسار وراءهما في طريقهم إلى منزل صديقه لتناول وجبة الغداء .
لاحظ كيفية كشف بعض الجوانب الإجتماعية الخاصة بالابطال الثلاثة من خلال الحوار ومن خلال السرد الذي تلا الحوار . وواضح أن الثلاثة من أسر غنية وأنهم بصدد عمل مشروع تجاري بينهم .
لاحظ أيضا تلك الومضة العاطفية التي حدثت فجأة بين سهير وعزيز ومن أول لقاء جمعهما والتي لم ينتبه لها عماد لحظة ركوبه سيارته . فالكاتب هنا يمهد للقارئ بما سيحصل بين الأطراف الثلاثة في هذه القصة.
لذلك في الحوار بالذات لا تستعجل في إستعراض الجوانب الإجتماعية والمادية والمهنية لأبطال روايتك أو قصتك . استخدم في ذلك خاصية أو عنصر التوازن بين الحوار والسرد . حاول أن توجز وتجنب تطويل كل كلام يصدر من الأبطال. وبذلك تدفع قارئك بهدوء وبتشويق إلى حيث تمضي أحداث القصة وتزيد من متعته فيها .
سعيد
أنا الكثير كما الدموعأنا القليل كما الفرح
ماظن حبك مثل حبي وشراتي
غالي معي والله محدن يساويك
انت نظير العين وانت مناتي
سبحان الله لي مكمل معانيك
في .. ذآ آلـِزمٍن لـِآبد .. تعـِرفً .. " حقيقـہ "
لآصرت طيـّـب .. دآيم .. / ~ ( تروح .. فيهآ )
ربي ان كان هناك حاسد يكره ان يراني سعيدة ف ارزقہ سعادة تنسيہ امري
ومن كَانَ سَبب لِسعَادتِي ولَو لِلحّظَه اللهُم اسِعدَه طُولَ العُمر ...