كثيراً من الأحيان نجد أن الأندفاع نحو رغباتنا دون تأني أو تمهل لنملأ الفراغات في أعماقنا
قد تغمرنا النشوة والشعور بالحب والدفئ ..ولكن مع الوقت نجد أن قلوبنا التى كانت متلهفة
أصبحت فاترة شيئاً فشيئاً واصبح يتسلل إليها الملل على وجووه عدة:
كالانشغال والتخلف عن السؤال او حتى التهاون في الوصل
هكذا حال الأحبة
ربما الانشغال هو الدليل على أن القلب لم يعد كم كان
وأن ما كان بالامس شوق جامح أصبح روتين ممل
همسة:
عندما تجد نفسك قد بدأت تفقد الشغف نحو هدف كان نصب عينيك
وقد اعياك التفكير وجافاك النوم لاجله ,,فلتتوقف
لان إكمال المسير بقصد المجاملة هو آذى بحد ذاته
آذى لنفسك قبل أن يكون للاخرين
فلست مجبراً على أن تعيش مشاعر بدأت تفقد بريقها بقلبك لمجرد رغبتك في اكمال
المسير بلا شغف او ميول