لن ابقى على طرف الطريق طويلاً..
فمنذ ان تكونت في رحم امي،، وانا انتظر..
استجدي الحب،استعطف القلوب، واريق دمائي لكي يبقى بهم شي من رائحتي..
لكن،،
لن ابقى طويلاً،، فعربات الزمن الجميل رحلت عني..
وانا لا ازال كمصباح الطريق،، انتظر عربة سندريلا،،
و سندريلا ماتت، والعربة فقدت عجلاتها،، وحصان العربة جامح..
سأنفض عروقي القذره، من الارض النتنه
وسأمضي طيراً حراً طليقاً...في سماء الوحده.
وسأبني من نفسي قصراً، اسكنه واردد فيه عباراتي و جميل سعوري..
لا تعلمون بما في الروح يشغلها
ولا من الهم ما تنأى به السفنُ...
على رصيف الأمل
يقف الجميع، حاملين معهم شنط همومهم
ينتظرون سفينة الامل.
كي يلقو ببضائعهم التالفه فيها، ويأخذو تأشيرة الخروج من الواقع.
ولكن
لماذا يرفض القبطان حقائبي.
بقيت على الرصيف انتظر السماح لي..
ولكن لا حياة لمن تنادي
قبطان الامل يرفضني
فأرجع حاملاً ثقل همومي معي..
على امل ان تقبلها سفينة ً أخرى.
آه
ما اجمل الوحده و ما اقسى دقائقها..
تتحكم بدقائق يومك.
ولكن تبقى الحياة بدون ملح..
قرعت الباب
سلمت، و تكلمت،
تمسكنت و تسيدت واصبحت كالست في صدر القمر.
تلطفت، و تدللت و تجملت
فأصبحت كالشمس في عز النهار.
لكنها، تحولت، وتجبرت وتكبرت
واصبحت كالريشة الحمراء في رأس المحارب.
كانت كنسمات الصباح مرورها
ومن الجنان تبخرت وتعطرت.
لكنها ، ما ان توارت اهملت
فتحول العطر الجميل الى سموم قطرت.
وتحولت تلك النسيم الى اعاصير عظام.
لكنها ، ما ان توارت بالغياب وقررت
رمت مرساتها وتغلغلت وتجذرت.
هههههههه
خلاص ما فيني بارض اكتب
اكتشفت اني متحرش
دنجوان
بس ما انا وحدي ترى.
كل الشعراء نوب متحرشين
تو حال موه تكتب قصيده في بنت
وليش ما شاورت حيانها..
احيد شي شعر غزل،، و شي نوب شعر فاحش
نعم يقشرها الانثى،، نوب اكتب منه هالنوع الفاخر او الفاجر.
بس ياخي ينشرو كتب و دواوين، ماحد قالهم حال موه تتحرشو بالحريم..
نزار قباني حياته،، ما خلا شي ما قاله حتى صرارهن شعر فيه. الله يغفر لك ويرحمك.
زين الحريم ما قالن شي،، ونوب يعجبهن ترى حد يتغزل فيهن،، نوب ترى قلبها رهيف الحرمه وباغيه نوب كم كلمه حلوه،، يعني ما مشكله.
نوب يتعدلن و يتصفدن ويتمكيجن، نوب بعد باغيات تشجيع طشه، الوحده صارفه على اناقتها،،
تو عاد ، بو يهدي ورد و كلام وغاوي و تمليقه صار شريف.
واللي يشعر متحرش،، ابوي انا متحرش
ههههههه ديرن بالكن هاه، وتغطن وحطن لحفكن على روسكن..
ترى شي رجال غريب في الحوش..