في أيام الحكم الإسلامي لبلاد الأندلس ... أرسل أحد ملوك الصليبيين جاسوس ليتجسس على المسلمين وينقل
له الأخبار ... وعندما وصل ذلك الجاسوس لبلاد المسلمين وجد طفلاً يبكي تحت شجرة وسأله لماذا تبكي ؟؟
أجاب الطفل وقال : رميت سهماً على العصفور فوق الشجرة فلم أصبه وطار .. فقال : وما يبكيك في الأمر ؟؟
فقال الطفل : هذا يعني أنه عند مواجهة الأعداء في الحروب لن أكون ماهراً في الرمي ... وهذا ما يبكيني ،،
فرجع الجاسوس فزعآً إلى الملك وقال : لا تغزوا المسلمين في هذا الوقت ... وبعد مرور سنين طويلة رجع نفس الجاسوس
إلى بلاد المسلمين ... فوجد شابآً يبكي تحت نفس الشجرة ... فسألة لماذا تبكي ؟؟
فقال الشاب وعدتني حبيبتي أن تقابلني هنا فلم تأتي .. عندها رجع الجاسوس إلى الملك وقال : الآن جهز الجيوش لغزو المسلمين،،
تعليقي / نعم هذا الحاصل إستسلمنا لقلوبنا وباتت عواطفنا من تحكمنا بعد أن كنا الأقوى بين الأمم أضحينا أضحوكة الشعوب ولعبتهم ودمائنا من ارخص مايكون ..
عـــــــذراً أجدادنا يا من ضحيتم بأرواحكم من أجل نشر هذا الدين ، فَ أحفادكم قد ضيعوا ما صنعتموه لنرضى بالقليل !
بعد أن كان يخضع لنا الجبابره..!!