ايها الصبح الجميل ...ابعث في النفوس سكونا ازليا
وفي القلوب ..نظرة اسمى "
صباحكم سعادة باذن الله "
ايها الصبح الجميل ...ابعث في النفوس سكونا ازليا
وفي القلوب ..نظرة اسمى "
صباحكم سعادة باذن الله "
أبتسم وكن كالزهرة ..تشجي النفس بعطرها
تفائل وتوكل على الله...فما خاب من أليه ألتجئ
ليس للحياة معنىً...>ون هدف
تلك الآلام :
نحن من ينحت لها تماثيل البقاء ،
ليكون الخنوع لها وتقديم طقوس
الولاء بين يديها ، ونحن عاكفون
عند عتباتها نجر قربان الطاعة لها !.
لهذا وبهذا :
يدوم الألم بدوام الانقياد الذي يكون
خلافه رفع راية التمرد والعصيان ،
اللذان يستوجبان قطع الأنفاس
والأعناق !.
هذا :
حال من أسلم سعادته لسجان
اليأس والأوهام ، وأوصد على نفسه
باب الشقاء ، وألقى مفتاح الأمل والتفاؤل
بعيدا ليعيش في لجج الأحزان .
والأمر :
لا يحتاج في أصله منا غير نفض غبار
الأحداث عن ظهر واقعنا ، والنظر إلى
حاضرنا وحالنا نظرة المستيقن أنها
لا تعدو أن تكون العقبة التي تعقبها
حياة الهناء .
همسة :
" علينا أن ندرك أن لدينا هذا الدين
الذي في طياته إكسير السعادة الذي
فيه معنى الحياة " .
الفضل10
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
نبحث :
عن السعادة والطرق التي تجمعنا بها ،
ونسقط من حسابنا أنها ليست سقط متاع ،
أو أنها تكتسب من هذا وذاك !
لأنها :
موجودة بين أظهرنا
وتحيط بنا ،
وقد :
تطرق أبوابنا وهي متنكرة !
ومع هذا لا نفتح لها الباب
فتذهب حاسرة !
لأن :
الانشغال بظاهر الأمور تحول بيننا وبين
ما يجول في الخفاء من تصاريف القضاء ،
وما يحمله خير للعباد قد تتقاصر به الخطى ،
حتى يصلنا ولكن يبقى الوصول إلينا
ولو في آخر المطاف .
في :
بعض الأحيان قد تهرب منا السعادة
حين نستحضر بعض المفقود في حياتنا ،
قد يكون للحظ والرزق نصيب منه ،
ونتجاهل الموجود الذي قدره الله لنا
في اللوح المحفوظ .
فبذلك :
" نعيش حاضرنا تسوطنا ،
وتلسعنا سياط الحسرة والألم " !.
الفضل10
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
اصنع :
سعادتك بالمتوفر عندك من أدوات ،
لتقيم بها صرحاً شامخاً لك ،
لتنعم به بطيب المقام ...
ولا :
تنظر للمفقود كي لا تكون
حبيس الانتظار !
لأنك بذلك :
تستنزف الوقت جرياً خلف وهم سراب !
يقصيك عن بلوغ المرام !.
فالسعادة :
ليست مادية الكيان تنضب منابعها
إذا ما غُرف من ينبوعها !
بل :
" تجود بالمزيد لكل من اغترف غرفة
من زلالها ، وعاش على ضفافها " .
الفضل10
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
.
يارب ..
واجعلنا من الذين يُبقون أثرًا طيباً في قلوب الناس بعد الرحيل 🌿🕊
السعادة :
لن تجد لها طريق ووجود
لا في مال ، أو منصب ، أو رحلات ،
أو جمال ، أو شهرة ، أو زوجة وولد !
لأن السعادة :
في هذه الحياة آنية الحضور ،
سرعان ما تظهر و تثور ، وبنفس
سرعتها تأفل و تغور !
وإذا :
كانت هنالك سعادة حقيقية
بمعناها الصادق ستجدها في
قلب وروح القريب من الله ،
حين تنعكس عليه لتخرجه
من دوامة الضيق و الحزن الخانق .
الإستقامة :
" هي الحاضنة وبيت السكينة ،
وكهف الطمأنية في حياة تتناهشها
مخالب الأحزان الطويلة " .
الفضل10
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
نسابق :
القدر بخندق الحذر ،
ونقهر :
اليأس بسلاح التفاؤل ،
وننزع :
قناع الخنوع بيد الشموخ ،
فبعد :
العسر يأتي ضياء اليسر ،
فجحافل :
الحق قد أَخرجت من غمد
النصر سيف الاستعداد ،
بعدما :
طال ليل الظلم الحالك ،
حتى ضج من طوله من لدرب
العز سالك .
" فنم قرير العين فوعد الله نافذ "
الفضل10
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
حين :
أبوح بحبي لها أراجع فيها
نفسي في كل مرة !
لما :
أفعل ذلك ؟!
أيكون :
من باب تجديد
العهد؟
أم :
يكون من باب احياء القلب ؟
واسنتهاض النائم فيه بعدما
أعياه الهجر !
والإجابة دوما :
تكون في غالبها مبهمة
المعنى !!
لكونها :
تخرج من رحم الرجاء
و الخوف .
الفضل10
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
لا :
تفني عمرك في انتظار حبيباً تركك وباعك ....
إنما تلمس ضوءاً جديداً يبعث الحياة
من جديد لقلبك المكلوم الحزين .
لتُرجع البسمة والبهجة لقلبك ،
وتحيى بذاك باقي السنين ...
لا :
تفتش عن الحُلم الذي بدده الواقع ،
وكان بالأمس معنى الحياة التي
تعيش من أجل بلوغه
فحال بينك وبين ادراكه
تقلبات الدهر الجاري
على القضاء والقدر
الذي خُط حرفه في اللوح
الحفيظ .
وما :
عليك غير النهوض من جديد ...
لتُجبر الكسر ، ولتُشيد حلمك الجديد
بعيداً عن الوقوف على
الأطلال بعدما استوطنتها
خفافيش الظلام المقيت ..
واهجر :
حروف الأسى والحزن ،
ولا تلطخ صفحة العمر
بلون السواد والهم ،
ف" ما فات مات "
والقادم سيزهو بلون الزهر
وشدوهُ سيبعث السكينة
في ذلك القلب الكسير .
الفضل10
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
قالت :
اسمعت يوما ؟
أو شعرت بعناق الكلمات....!
كم :
اتوق لعناق كلماتك ...
والابحار في موج همساتك...
حين :
تغدو الحروف حبال وصل ...
وتصبح القوافي رسل حب ...
أحلق :
بها في فضاء وجودك ...
أمد بها جسرا يوصلني إليك ...
لأجعل :
منها سببا للقياكِ ...
وأعزف بها ألحان الهيام ...
كم :
ترسوا حروفي
على مرافىء روحك ...
لأطفي :
بها حر اشتياقي ...
ولأنسى بها ساعة اغترابي...
حبيبتي :
لا زلت اتنفسك ...
ولا زلت أكتب فيكِ عشقي ...
ولا زلت أرى فيكِ سعادتي
وحياتي .
الفضل10
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .