(اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه)
فقده :
طفلا قبل سنين ويطلب البحث
عنه !!
إذا :
حدثوك عن الإحتمالات العقلية.
فحدثهم عن الثقة بالله .
(اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه)
فقده :
طفلا قبل سنين ويطلب البحث
عنه !!
إذا :
حدثوك عن الإحتمالات العقلية.
فحدثهم عن الثقة بالله .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
" فأرسل معنا أخانا "
كانت :
لهم مصلحة فقالوا "أخانا"
وعندما :
انتهت قالوا "ابنك"
"إن ابنك سرق"..
يتغيّرُ الخطابُ بتغيُّر المصالحِ عند الكثير .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
{فَأسرَّها يُوسُفُ فِي نَفْسِه}
أحياناً :
قد تسمع كلمات جارحة
من مقربيك .
فتجاهلها :
وأعرض عنها ،
ولا تستعجل الرد .
ففي الكتمان خيرٌ عظيم.
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
تكرر :
القميص في قصة يوسف
- عليه السلام - 3مرات:
فكان سبباً :
للحزن .
ودليلاً :
للبراءة .
وبشارة :
فرح .
فما :
" قد يحزنك يوماً قد يكون
سرورًا لك غداً "..
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
قيل ليوسف - عليه السلام -
وهو في السجن:
"إنا نراك من المحسنين"
وقيل :
له وهو على خزائن مصر
"إنا نراك من المحسنين"
المعدن :
النقي لا تغيره الأحوال .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
سورة يوسِف :
سُميت بِأحسن القِصص ..
لأنها :
السورة الوحيدة التي بدأت
برؤيا ،
وانتَهت بتحقيِق هذه الرؤيا ،
وكأن :
اللّٰه يُخبِرنا أن نتمسك بأحلامنا
وتُعلمنَا أيضا :
بِأن المَريض سيشفى
وبِأن الغائب سيعود
وبِأن الحزين سيفرح ،
وبأن الكرب سيرفع ،
وبأن المظلوم سيُنصر ،
وبِأن صاحب الهدف سيصل .
ليس :
" هناك مستحيل في الحياه
بقدرة الله " .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
هناك :
من يفترش الأحزان !!
جاعلا :
من نفسه مصبا للآلام !!
لا :
يرى في الدنيا غير السواد !!
وكأنه :
فيها يسير على الأقدام نحو الحتوف
ومنتهى الآهات والشهقات !!
وقد :
أغلق على نفسه نافذة الأمل
فلا يجد نفسه إلا رفيقاً للنواح
وندب الحظ العاثر !!
ليتنا :
نخرج من ضيق الأحداث
إلى فضاء الغيب الذي
أخفى عنا النور الذي يُزيح
سحائب البؤس وينسينا ساعة
اليأس .
ليتنا :
نكون مع الله لنجد عنده الأنس !!
كم :
أتفكر في أمرنا حين نلوذ إليه - الله - في المحن
وننساه في الرخاء .
متجاهلين :
أننا إن لم نقل " يا الله " " اختيارا "
قلناها " اضطرارا " ،
وإن لم :
نذكرها " ايماناً " قلناها " قهرا "
وإن لم :
تكن كلمة في " الرخاء "
كانت صرخة في " الشدة والبلاء " .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
عجباً لأمرنا :
عندما ننتظر أن تحل بساحتنا كارثة
تُعيدنا إلى الله !!
أو أن :
ينالنا من الدنيا ما يُذكرنا به !
نسير :
على تخوم الحياة ونحن نرفُل بواسع
العطايا والنعم التي وهبنا اياها خالق البشر
ومع هذا نُدير له ظهرنا ونعرض عنه مستغنين
عنه ! مُغترين بما لدينا الذي في اصله من
كريم نعمه .
كم :
كم نحتاج للوقوف مع أنفسنا
نتحسس موضع اقدامنا لنرى
حالنا مع الله ، فنصافح بذلك أرواحنا ،
ونستقبل الحياة بقلبٍ ملأه " حب الله " .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
(وقال يا أسفى على يوسف)
رغم :
أن كل أبنائه معه إلا يوسف.
بعض :
الأماكن لا يملؤها إلا شخص
واحد.
ذلك :
أنه لا يعوضه أحد..
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
هناك اشخاص يخلطون بين المحبة والرغبات ...
تسوقهم اهوائهم كقطيع الاغنام ...يتغنون بالحبةوهم بريئين عن مغزاها "
أبتسم وكن كالزهرة ..تشجي النفس بعطرها
تفائل وتوكل على الله...فما خاب من أليه ألتجئ
ليس للحياة معنىً...>ون هدف