تعدو :
لحظات الوَجَد تطوف بزحام المارة المكتظ ...
تستعطف :
الرحمة من مكنونات البشر .
تعدو :
لحظات الوَجَد تطوف بزحام المارة المكتظ ...
تستعطف :
الرحمة من مكنونات البشر .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
تلك :
الكوامن في نياط المجهول تجري
تنادي الشهود للخلاص المنشود ....
تبقى :
عوالق المستقبل منصوبة ومصلوبة في
أعمدة المخوف من قدر مكتوب .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
قالت :
ومَاذا عَنْ الذّي أبْتلى بِالحُبِ دُونَ لِقَاءٍ ....
قلت :
عليه أن يداويهِ بالصبرِ ومِن زلال
الجميلِ يُراق ...
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
قالت :
وماذا عن الحنينِ الذي يُمزِقُ القَلبَ
اشتياق ؟!
قلت :
وما عساهُ أن يفعَلَ من نالهُ ذاكَ العناء ؟!
غير ارسال التنهدات عبر اثير الرجاء .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
قلت لها :
أما أنهككِ الانتظار على حواف الانقطاع ؟!
قالت : وما السبيل لذاك غير ذاك الانتظار ؟!
قلت : أما يتلجلج في صدرك الظنون ؟!
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
بأن :
الفراق سيدركنا وكاد أنيبلغنا
منه اللحاق !!!
قالت :
لا يفارقنا ذاكَ الشعور بأن الفراق
سيكون لنا مُساق .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
فكل :
يدعي وصله للحب والحب منه براء !!!
_ إلا ما رحم ربي ... وقليل ما هم _ !.
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
الحب :
نفحة مقدسة منشأها من الله
لتستقر في قلب من أخلص لمحبوبه
ليكون الانصهار في الذوات ، فيكون
الروح في الجسد لا سواه ولا عداه .
وما :
غاير هذه الحقيقة فما هو
غير " محض افتراء وادعاء " .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
قلمي :
ينزف حبره ....
وقرطاسي قد خضبته
العبرات ...
وأوردتي :
قد أتعبها البكاء على
مصاب الحياة
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .