ها هو ذا في القبر رفات الأمراء ذو الكبرياء وكانت من قبل اصناما في عوالمها بقايا ممدة وبريق رهيب من نور باهت يضيؤها . هنا ترقد جماجم انمحت نظراتها وكانت من قبل ترنو بالوعيد لمن دونها وكانت تحمل للإنسانية الرعب والفزع . لأن إيماءاتها كانت تعني الحياة أو الموت . وتعفنت اليد والتوت العظام تحتها وكثيرا ما كانت بجرة قلم باردة تصيب الحكيم الذي يرفع صوته عند العرش وتزجه في الأغلال الغلاظ .
يرسي بايسش شيلي / Percy Bysshe Shelley