طبطب على حلمك وقله تصبّر !
بكره اشيلك للسما … وتحقق
طبطب على حلمك وقله تصبّر !
بكره اشيلك للسما … وتحقق
( سيجعل الله بعد عُسرٍ يُسرا )
تتلاشى المستحيلات عند قوله تعالى
«إن الله على كل شيء قدير »
طبطب على حلمك وقله تصبّر !
بكره اشيلك للسما … وتحقق
( سيجعل الله بعد عُسرٍ يُسرا )
تتلاشى المستحيلات عند قوله تعالى
«إن الله على كل شيء قدير »
/
أيُّها البَعيد..
وتسألُ عليكَ كائناتُ الشوقِ..
في أيّ زاويةٍ تَغيب؟ وتغيبُ معكَ ترتيلةُ الفرحِ!
هذا الحصار تشتدُّ أواصرهُ حولي
بالخيوطِ المَنسُولة من لقاءنا الاخير
----------إلهي----------
"..اسمح لي بأن تمتلئ يدايَ بالإحترام..
وأن تلآمس الأشياء التي خلقتها..
ابعث القوة في سمعي لكي تسمع صوتك ..
إجعلني حكيماً لكي أتعرف على العلم الذي وضعته سراً في كل لوح.. وكل حجر..
أبحثُ عن قوة ولكن ليس من أجل مغالبة إخوتي..
وإنما لكي أتفوق على أكبر أعدائي.. على ذاتي"..
من بعدك ضاعت سنيني يابوي
الله يرحمك ويغفرلك
صبري طويل.. وغيبتك .. هدت الحيل.. يابوي
وفي القــلبِ عِــتابٌ كثيرٌ وَاشتــياق أكثَر
إلا أَنّـــهَ لـن يُـقال..
رُوح مُنكَسِرّة لا تهوى الحياة
كُلما وُجِدَ التساؤل وُجِدَ الجواب
جنّ الظلام وهاج الوجد بالسقمِ ...
والشوق حرك ما عندي من ألمِ
الناس من هَول الحَياة
مَوتى على قيد الحياة
قد :
تُشاغب أحلامك صروف الأيام
وما تحمله من عقبات ...
فتخبو :
جذوة الهمة وتُحيط بعزيمتك
المثبطات ...
ولكن :
تيقن بأن حجم الأحلام
وصدق اليقين أنك ستحققها
ستنفض :
عن ظهر همتك ما تكدس
من بقايا احباط وتهافت ترددات .
" صباح الأمل "
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
هناك الكثير :
ممن يدعون الانفتاح الفكري على الآخر
ويعتبون بل يُهاجمون من يُصادر الفكر
ويمارس التقزيم والتجريم و تكميم أفواه
النقد ...
وإذا :
جلسنا معهم نفتح باب الحوار نفتح صناديق
المعرفة تجده يُزمجر ويُرعد بعدما ظن أن
الحوار يمس ذاته !
فيخرج :
بصورته الحقيقية ناسياً _ أو متناسيا _ تلك الجمل الرنانة
التي تُحارب احتكار الحقيقة وإشاعة
" الوصاية " على من تحررت عقولهم
حين انطلقوا في فضاء " البحث " .
المصيبة لدى البعض :
أنهم يمتهنون مهنة النقد والجرح
على غيرهم ..
ولكن :
عندما يقترب المشرط من العقد التي تحتاج لفتح وتطهير
ينتفض صاحبها ويرفض فكرة العلاج !
لأنه :
يكون في مواجهة مباشرة مع الذات
التي قال عنها د.أحمد الصقر
" الألقاب حبوب نتعاطاها
لتسمين ذواتنا ".
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
اذا مات القلب .... ذهبت الرحمة ...
واذا مات العقل .... ذهبت الحكمة ...
واذا مات الضمير ...
ذهب كل شيء ...
صباحكم ورد أبيض متجانس مع لون نقاء قلوبكم
الناس من هَول الحَياة
مَوتى على قيد الحياة
تيقن :
أنك ستفقد الكثير ممن حولك من قرناء
إذا تجاوز فعلك تلكم الكلمات وبدأت تضع
قدمك على الطريق لتحقيق حلمك وهدفك !
فهناك :
من تصم أذنه ، ويخرس لسانه
وتعمى عينه ويُطبع على قلبه
إذا :
ما وجد من ينازعه المكان بسعيه
الحثيث لاثبات " الذات " .
ومع هذا :
لا تستغرب لأن هذا الأمر أمر مُشاع
فلكل ناجح حاسد يعدك بذاك الطموح
أنك " تجاوزت الحدود " !!!.
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
[b]لقد علمتني الحياة الكثير ومنها :
أن أكون قائما بذاتي لا اعتمد على أحد ،
حتى لا أسقط اذا ما تخلى عني أحدهم .
تعلمت :
بأن الأخلاق هي من تدافع عن الشخص عند غيابه ،
وهي من تجعل من الخصم يراجع حساباته .
تعلمت :
أن علي حسن الظن بالآخرين ، وأن ألتمس لهم العذر ،
وأن لا اجعل سوء الظن هو المنظار والمعيار في الحكم
على الأشخاص .
تعلمت :
أن الإنسان إذا تجاوز حدود الذات في البذل والعطاء ،
وأن ما يفعله يصب في مصلحة البشرية ، وأنه يسعى لرسم السعادة
في قلوب ووجوه الآخرين ، فهو ماض في سبيل الخير ،
وأن ما يواجهه في طريقه ما هي غير امتحانات وتمحيص ،
وقرون استشعار عن مدى صدق السعي ، وهل يكون بعد تلك الابتلاءات نكوص
وتراجع عن تحقيق الغاية والهدف ؟ أم أنه يزيد من عزيمته وبذله ؟
تعلمت :
أن أكون أمة في ذاتي ، وبعدها انطلق إلى الوجود أحمل
على عاتقي مسؤولية من حولي وكأني عنهم مسؤول .
تعلمت :
أن المرء في أطوار سعيه ، وبذله ، وعطاءه لن تكون الطريق
التي يمشي عليها مفروشة بالورود ، وأن الجزاء والنوال يكون
على قدر الصبر والكفاح .
تعلمت :
أن الناس يتمايزون في طباعهم ، وأفكارهم ، وأخلاقهم ،
لهذا :
كنت أخالط الناس وأنا كالطبيب أشخص حالاتهم
ومن ذلك يكون تعاملي مع الواحد منهم على حسب حالته ،
وإذا :
صعب علي تشخيصهم علمت بأن الخطأ قد كان مني حيال ذلك .
وهناك الكثير مما تعلمته ، ولكن أرجعت قلمي إلى غمده تاركاً لكل واحد
ممن يمرون على ما كتبته كي يضيفوا لأنفسهم ما تعلمه من الحياة .
ختاما :
علينا إدراك المعنى من الحياة ،
ولماذا نحن هنا ،
لابد :
أن يكون الإنسان في هذهِ الحياة يعيش على هدف وغاية
كي لا يكون متخبطا خبط عشواء ، وما علينا غير الرجوع إلى الله ،
والوقوف على بابه ، وطرق باب الرجاء ، وأن نمزق تلك الحجب
التي باعدت بيننا وبين الله ، حتى بتنا نتفس الغفلة والتسويف ،
فلن :
" ننعم براحة البال ونحن ساهون لاهون
بعيدون عن الله ".
الفضل10
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .