صباحكم سعادة ...نرسم طريقها لتزهر الحياة
على جنباتها وتكتسي ملامحها حلة البهاء "
عندما :
أبحث في معجم الحياة عن
المرادف لكلمة التعاسة ...
أجدها :
التوقعات !!!
والتي :
تخرج من رحم اليأس
الذي لا علاج له ...
غير :
أن يكون رأس صاحبه
تحت التراب قد اندس !
ابتسم :
ف" أنت من يُحدد شكل ولون
اليوم الذي تُريد أن تقضي فيه
دقائقه " .
صباح السعادة ...
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
صباحكم سعادة ...نرسم طريقها لتزهر الحياة
على جنباتها وتكتسي ملامحها حلة البهاء "
أبتسم وكن كالزهرة ..تشجي النفس بعطرها
تفائل وتوكل على الله...فما خاب من أليه ألتجئ
ليس للحياة معنىً...>ون هدف
أبتسم وكن كالزهرة ..تشجي النفس بعطرها
تفائل وتوكل على الله...فما خاب من أليه ألتجئ
ليس للحياة معنىً...>ون هدف
كثيراً :
ما تتردد على اسماعنا أن الواحد
منا نصف ويحتاج لنصفه الآخر ...
والغالب :
تُسقَط تلك الكلمة على الذي
لم " يتزوج " بعد ...
مع :
أننا بالإمكان قياسها في أمور تتجاوز
" الزواج " ...
لأن :
الإنسان في هذه الحياة يحتاج من يقف بجانبه
يعتمد عليه ، يواسي به جراحه ... ويخفف عنه
ما ينتابه ...
والسؤال :
إن عُدم وجود ذاك النصف ؟!
هل :
يكون الزوال والانكفاء على الذات ...
والبكاء على الأطلال ... وندب الحال ؟!
من هنا :
وجب علينا أن نكون قائمين بذاتنا لا نرتجي
ونستجدي من يُعيننا ...
فإن وجد :
فذاك الخير المُساق ...
وإن عُقم :
فلا نزال في الطريق نسير .
ما أجملها من جملة :
" أنت لست نصفاً لتنتظر أحداً يكملك ..
أنت مكتمل بذاتك .. ومن يأت في حياتك فهو
نجم يزين سماءك .. وإن رحل فما أجمل
السماء صافية "
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
إلى :
من أسكناهم الروح والقلب
تحية طيبة وبعد ...
بَعُدَ :
شخصكم عن أعيننا ...
ولم :
يبعد عن قلبنا حبكم ...
فلا :
زلتم له نبض ...
كونوا بخير لنكون ...
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
هناك :
من يتقاصر إيصال
مشاعرك له ...
ابعث :
له الدعاء فذاك
أعظم الحب .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
نفتقدهم وتجتاح قلوبنا ملامح الذكرى
كل نبض يشتاق لبوحهم ....
رغم كل شيء...هناك فراغ يطوق الامكنة
أبتسم وكن كالزهرة ..تشجي النفس بعطرها
تفائل وتوكل على الله...فما خاب من أليه ألتجئ
ليس للحياة معنىً...>ون هدف
لكل منا :
في هذه الحياة حكاية ...
يعيش في عمق فصولها ...
يتنقل بين صفحاتها إلى أن تنتهي ...
لتبقى :
المواقف التي تتخللها حاضرة ومحفورة في جدران
الروح _ وإن فارقت المشهد _
كحشرجة في حلق الذاكرة
تُحاول النسيان !
عبثاً :
يحاول من يعيش لحظات الحاضر
وهو يجر الماضي !!
مُستحضرا:
أدق التفاصيل التي تُدمي القلب ...
وتسوق ارتال الحزن !
أن :
يرتجي بكل ذاك عيش الراحة ...
التي تُزيل عن كاهله الغم والهم .
" عالج ما يجتاح قلبك بالصبر ،
والتسليم بأن ما تصرم بالأمس لن
يعود اليوم " .
صباح الخير ...
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
حسرة :
عندما تهيم في الحياة وأنتَ تبحث
عن الذي يسير معك فيها ...
وعندما تجده :
يغيب عنك ويتركك تسير وحيدا ...
وقد فارقتك نفسك ...
لتكون شبحا :
في مسلاخ بشر ... تتنفس الحياة ...
والقلب والعقل قد فارقا الحياة !.
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
حين :
نتأمل في الحياة ونغوص في عالم البشر
الذين يتلقون المحن ... وعواصف الفتن ...
وتكالب سوء الذمم ... والغدر والخيانة ...
نجدهم :
هم المخلصون ... الموفون ممن
تلفعوا بحسن النوايا ...
ودماثة الخُلق .
وكأن :
سنام ذلك وثمنه أنهم وثقوا بمن حولهم
ودفعوا سوء الظن عنهم !
فكان :
لهم الجزاء على ذلك الاحسان ...
فهو لهم أبشع ثمن !.
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .