همسة :
حاذر قبل أن تبسط قلبك لأحدهم ...
فلعلك :
تُنزل أحدهم منزلة لا يستحقها ...
" فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُورًا " .
همسة :
حاذر قبل أن تبسط قلبك لأحدهم ...
فلعلك :
تُنزل أحدهم منزلة لا يستحقها ...
" فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُورًا " .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
همسة :
اجمع احزانك في سطور
دفترك ...
ولا :
تبدها لأحد مهما
يكن قربه منك ...
كي :
لا تسوق له ما يُكدره .
أعلم :
أني بذلك أنسف معاني الأخوة والصداقة
بقولي ذاك ...
غير أني :
أقوله بعدما رأيت الصداقة
تٌلوح بيديها مودعة وهي
تلفظ آخر أنفاسها !.
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
تيقن :
كلما ترادفت إلى سمعك
أنك بت حديث بعضهم ...
أنكَ :
بلغت المكانة التي عليها
يحسدونك .
بشرط :
" أن تكون على الحق " .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
كم هو مرهق :
عندما تجد من "تُحبه " ... ولا تُحرك ساكنا
بذاك الحب ل" تُخبره " !!! .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
نحن اليوم :
نعيش في زمن مات فيه الحياء ، ودفنت فيه الرجولة ،
حتى بتنا نرى تلك الفتيات يقاسمن أولئك الآتي بالغنج والميوعة
مُشتهرات ،
لا :
" أعمم " ... ولكن الواقع لا يبشر بخير !
فموضة " البنطال " أصبحت من المُصاغ !!
وقِس على ذلك باقي الموضات !!!
البعض يقول :
أن للحرية ، والتقدم ، والتحضر، ثمن !.
ولعمر :
الحق أي تحضر وتقدم ذاك ؟!
إذا كان الهندام هو من يصف ويشّف
عن فكر وعقل ذلك الإنسان !!!
ما :
أرى في تصرف تلك الفتيات والنساء
غير ذاك الاهتزاز ... والتضعضع في الشخصية .
والله قلتها وما أزال أقولها :
أن لا تغتر تلكم الفتيات من تلكم النظرات التي تحسبها
نظرات اعجاب ! فوالله ما تخفيه ما هي إلا :
سهام امتعاض
و
سعار ذئاب
و
ضحكات استهجان
واحتقار !!!
هنا وقفة اعتبار :
لما مرضت فاطمة _ رضي الله عنها _ مرض الموت الذي توفيت فيه،
دخلت عليها أسماء بنت عميس» رضي الله عنها تعودها وتزورها،
فقالت فاطمة» لـ أسماء» :
والله إني لأستحي... أن أخرج غدًا ( أي إذا مت ) على الرجال جسمي من خلال هذا النعش!! "
وكانت النعوش آنذاك عبارة عن خشبة مصفحة يوضع عليها الميت
ثم :
يُطرح على الجثة ثوب ولكنه كان يصف حجم الجسم "
فقالت لها أسماء» أولا نصنع لك شيئًا رأيتُه في الحبشة ؟!
فصنعت لها النعش المغطى من جوانبه بما يشبه الصندوق
ودعت بجرائد رطبة فحنتها ...
ثم :
طرحت على النعش ثوبًا فضفاضًا واسعًا فكان لا يصف!
فلما رأته فاطمة»
قالت لـ اسماء»: سترك الله كما سترتني !! »
" تخاف أن يُجسِم الكفن جسدها وهى ميته " ..!!؟؟
فما :
بال وحال نساء وفتيات المسلمين هذا اليوم ؟!
-إلا من رحم الله - .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
والله :
إني لأتفكر في أمر تلك المخالفات
من بعض النساء !!!
حين :
ينزعن الهوية منهن
بلبسهن تلك الملابس !!!
وكأننا :
نعيش مرحلة تحول !!
اتقين الله في انفسكن ...
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
وقفة تأمل في قوله تعالى :
" فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ " .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
" عباءة تحتاج لعباءة " .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
- من حقك تخليني ومآ تسأل
ومن حقي أنآ أنسآك ومآ تزعل،
ومن حقك تكون لعشرتي جآحد
ومن حقي أبدل وآحد بوآحد,"
سلام للقلوب الصادقة
تدري أنا وياك قصتنا مثل شمس وقمر
من أول الوقت حتى آخره ما يلتقون
كلاً يدور صاحبه
يختل نظام الكون إن التقينا
ستبقى لي سراً أحفظه بداخلي
وأحضنه بدعواتي
وستظل لي حباً طاهراً مخلداً