/
على بِساطِ التَنَاقُضَات..
يَنشَاُ الإضطِراب والتَضَارُب
يَسُودُ الشرُّ والشَرَائر
تستيقظُ الآفاتُ والتَهَافُت
تَتَصدّعُ الدُروب
ويُزَلزَلُ المَدى..
ثَمّة تَنَاقضٌ قد تشرئبُّهُ نُفوسَنا فنُنَاقِض بهِ مُعاهَدة السَلام معها..
وهلمَّ جرَّا من القصف العَشوائي العنيف للألمِ والهم..
وثَمّة تناقُض قد يكتسِحُ العالم من حولِنا.. وما لنا؟!.. إن عَقدنا سلاماً مع أنفسنَا.. استطَعنَا أنْ نتعايش فيما بينَهُ..