صباح الخير ...
أقول في نفسي :
لماذا باتت الكثير من الفتيات
والنساء ساذجات ؟!
نراها :
تُحتدث مع هذا وتضحك مع ذاك
وقد خلعت عنها عباءة الحياء !.
تلهث :
خلف السراب ... يُداعب حلمها
العبث ... وتنام على سرير الأوهام !.
أما :
تخشى وعورة الطريق ...
وتلك النتائج المُهلكات !.
تبيع :
شرفها ... كرامتها ...
وقبل هذا وذاك ايمانها برب
الأرض والسماوات .
عبثا :
تجر سحابة ليلها بنهارها ...
لا تستريح قبيح التصرفات .
هنا :
أهمس في أذنيكِ أن " أفيقي "
قبل أن تلسعك سياط الحسرة والندم
على قضاء أيامك في أوقاتٍ ضائعات .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
صباح الخير ...
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
عن الناصح والمنصوح :
هنا الأمر يتحمله الناصح والمنصوح ...
فالناصح :
لابد أن يكون صادقا بنصحه
لا يرجو به التقليل أوالتحقير ...
كما ينبغي انتقاء المكان والزمان
الملائمين ...
أما عن المنصوح :
فعليه الاعتراف بالخطأ والتقصير ...
وألا يانف من سماع الحق وتقبله ...
وإن كان بطعم المُر.
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
بتنا اليوم :
نحّن لذلك المشفق الذي هو بمثابة
المرآة التي منها ننظر لعيوبنا ...
فنُصلحها.
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
عن ذلك الاسلوب :
هو المفقود في حياة وتعاملات الكثير
من الناس ...
حين :
نجد الطبيعة هي من تُحدد تصرفاتهم
لتغلب الحنكة والحكمة في مد جسور
التفاهم والتعايش مع باقي الخلق .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
نأخذ :
من الأمس الدرس والعبرة وتصحيح المسار
إذا ما بنا اعوج ، ونبني عليه إن كان صالحا
فيه خير العمل ...
فالحاضر :
هو عيش اللحظة والمستقبل غيب فلا
نُشغل به الفكرة ...
والماضي :
قد أفل نجمه فلماذا البكاء على أطلاله ؟!
ونفني العمر فيه ونحن نندب الحال ! ...
فعلينا :
شد يد العزم ... ونفض غبار
الوهن من كواهلنا ... فبذلك نسلم .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
أحساسنا احساس طير بسما طاير،،،
ينظر لقدام وما يلتفت للوراء
شكرا
للذين يتركون بنا اشياء سعيدة تجعلنا نبتسم حين تبدو الحياة كئيبة
هناك :
من يتقنع ويُخفي عاهة النقص
لديه بذلك الكبر !
هو :
اسلوب الفاقد لتلك الثقه ...
لهذا يجنح لذاك الفعل الذميم
ويتلفع .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
هنا :
نحتاج لذلك الاجتهاد لتلكم النفس لنتجنب بذاك
تلك النوازل التي قد تُصيبنا ممن هم حولنا ...
الذين :
يكثر فيهم تلك الشحنات السالبة التي
بها يهدمون سمو الهمة لدينا ...
نحتاج :
تعزيز خطوط الدفاع في دواخلنا ...
كي لا تغزونا جحافل التحبيط والتثبيط
ممن يتربصون بنا ... فنخسر.
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
ضمني إليك حين يؤلمني قلبي
قبلني حين آخاف أن ... تفارقني
إجعلني أنا فقط من يملك أيسرك
أبقى بجانبي إلى المدى البعيد..
الصداقة كالمظلّة
كلما إشتّد المطر
كلما إزدادت الحاجة لها