الحيرة :
تُصيبك عندما يُحمّلونكَ
وزر حديثك ... بل ستُرافقك الحيرة
عندما ينالك الطعن في النوايا إذا ما اخترت
يوما الصمت!.
الحيرة :
تُصيبك عندما يُحمّلونكَ
وزر حديثك ... بل ستُرافقك الحيرة
عندما ينالك الطعن في النوايا إذا ما اخترت
يوما الصمت!.
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
مع :
يقيني بأن خط العودة قد
انمحت معالمه ...
ومع هذا :
لا زلت اتشبث بذاك
الخيط الرفيع من الأمل ...
الذي اتنفس منه الحياة ...
والذي أكاد أن أضيّعه .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
أتذكر ؟
كم من ليلة وضحاها كُنت أواسي
فيها مُصابك ... وأمسح من عينيك
دمعة ألمك ...
فأين :
أنت الآن عني ؟! وقد عجزت عن
لملمة بعضي ... بعدما زاد جرحي
حينما عُدتُ لا أراكَ ولا أسمعك .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
لا :
زلت أمشي على مهاد المراهقة ...
مع أني :
تجاوزتها بسنين !!!
لعلك :
السبب في ذلك ... بعدما خفق قلبي
بحبي لك ... فاستيقظ من ذلك الحين .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
هناك :
من يمشي في هذه الحياة
وهو في أصله في عداد الأموات ...
بعدما :
نزع روحه بيده قبل حينها ...
فبات جسدا يتحرك ... والروح في سبحات
العالم الثاني تقتات وفيه تتجول !.
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
حقاً :
على من يعيش في الحياة على
هامش الخوف من الغد ...
أن :
يتمنى الموت كي يتخلص
من هاجس الخوف .... فذاك
الخلاص لمن رجاه .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
في :
هذه الحياة علينا التعامل مع الناس
بكل حذر ... بعدما ضاقت القلوب ... وعن الريبة
لا مفر ...
كي :
لا نُخلّف وراءنا ضحايا
قول أو فعل لم نقصد اتيانه ...
فنعيش منه في سجن الندامة ... نتجرع
مُرّ الأسى على الأثر .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
لماذا :
يقوم أحدنا بكتابة رسالة
لمن يُحب _ بعد انقطاع لخلافٍ بينهم _ ...
وبعدها :
يشعر بالندم حين أرسلها ...
وكأنه كتبها تحت تهديد سلاح الشوق ...
فكان منه ذلك الأمر _ ارساله للرسالة _ .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
يُقال :
في حق أولئك الذين يطيرون فرحا ...
ويرقصون طربا كلما نشروا الشائعات
كونهم مكبوتة مشاعرهم ...
محرومة :
من السعادة عواطفهم ، متبلدت أحاسيسهم ...
يتمنون لو يكون الناس نسخا منهم ...
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
يرتجون :
حدوث ما تهواه أنفسهم بانهم من المتربصين بأحداث
يستظلون تحت ظلال وقوعها ... وبنشرون خبرها قبل
حدوثها ليوهموا أنفسهم التي مزقها خنجر اليأس ...
ويعيشون على أمل أن تشرق شمس اليأس !!!
ليُصبح كل الناس شركاء لهم في اليوم والأمس !
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .