لنا من جمال الصباح قسمة ....
لاتقبل الا على اثنين ....
صباحكم تقسيم حنيّن
شكرا لتلك القلوب الطيبه
التي تحب بنقاء
وتدعو بخير
وتشكر بلطف
شكرا لهم فهم نسمات بارده
في حياتنا
.
يارب ..
واجعلنا من الذين يُبقون أثرًا طيباً في قلوب الناس بعد الرحيل 🌿🕊
لنا من جمال الصباح قسمة ....
لاتقبل الا على اثنين ....
صباحكم تقسيم حنيّن
الناس من هَول الحَياة
مَوتى على قيد الحياة
صباح الخير ...
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
عن تلكم الأحلام :
حين ارتسمت في صفحة فكري ، واستقرت
في سويداء روحي رويتها من ماء العزيمة
، وغذيتها بزاد الطمأنينة التي لا تعرف طعم
الهزيمة ،
تيقنت :
بأن الطريق طويل وأن هناك من قطّاع الطريق
الكم الكبير ، وبأن الطريق قد فرشت بالشوك
الكثير .
تجاوزت :
حدود المهول ، وخّلفت الويلات للحسود
لتكون له حسرة يتجرعها كل حين .
يعاودني :
ذاك الحسود في كل مرة بوجه جديد
وقد حرّض علي صغار العقول
وقد أغراهم بي بعدما رصد
له العيش الرغيد !!
واجهتهم :
بعدما اعلنوا النفير. فقد كان شعارهم
هذا اليوم يوم النصر المبين وقد فاز
من استعلى وهذا هو ايوم المجيد !
أبديت لهم :
وجه التسامح ، فكان به اغراءهم ليتمادوا
في طغيانهم ويمارسوا معي
الشر الدفين !
وأنا :
أسير على خطى الواثق
بالنصر والتمكين .
فلم :
أكن يوماً ألتفت للورا ، ولم أكن أستمع
لمعازف التخثير والتحبيط ،
فقد :
جعلت هدفي كالعقيدة في ديني الشّك في
الوصول له ما هو غير الشرك العظيم !
يممت :
بوجهي نحو قبلة النجاح وفي يقيني
أني بالغه بلا شكٍ مُريب .
فقد كان شعاري :
إما الوصول لغايتي وإما الموت من دونه ،
وأنا في طريقي لتحقيقه والفوز به فذاك
كان يقيني بانتظام .
عن المثبطين :
قد جعلت منهم وقود بذلي ، وانعاش
همتي ، ومرآة سعيي ، فبهم أقّيم وضعي ،
وبهم أراجع النهج القويم .
سَلِمَ قلبي :
حين جعلت من خصمي معنى الحياة ،
لأني عددتهم طعمها ،ولولاهم ما استنهضنا في ذواتنا
مكامن الاباء ، فلم يكن للحياة طعم بفقدان من كان
ذاك حالهم حين يتحرشون بتلكم الأحلام ،
وهم :
يدكون عزمنا بمقامع التحبيط ،
مُمنين أنفسهم أنهم سيغتالون أحلامنا
ليدفنوها في مقابر الهالكين !
بحمدالله :
" بلغنا هامة المجد وبدأنا نسير لهامة أخرى
بعدما خلقنا لنا هدفاً آخر ،وقد تّزودنا بزاد الخبرة
بعدما فاض رصيد التجارب لنسير في الحياة وقد
تشّبعنا باليقين بأن الأصل النجاح وأن الفشل ما هو
غير الشاذ من القاعدة وذاك هو الحق المبين " .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
في هذه الحياة :
نسير على وهادها سير المنقاد إلى المقدر له
مع تزودنا بزاد الخيار ليكون لنا الاختيار ، نُخالط
الناس نمتزج بهم ليكون الذوبان في الذوات لنكون
معهم بالأجساد وبالأرواح نتصل .
تمر :
الساعات والأيام ولربما الأعوام ، وتحتدم
بين حناياها العلاقة ليكون الحب والاندماج .
يستمر الحال :
على ذلك المنوال وقد يتخللها الصفاء
ويعكر الصفاء داعي الخلاف
وسرعان ما نخرج من عنقه إما
بطيب الفؤاد أو ببعض الجراح
التي تثعب دماً وتستدعي منا تضميدها .
عن ذات الرحيل :
قد يكون تارة باختيار ، وتارة أخرى يأتي بالإكراه ،
عندما تسود الدنيا في وجه أحدهم ، ويستنفذ كل البدائل
وهو يحاول لملمة المتبعثر وذاك الشتات .
فمن كان رحيلة باختيار:
يبقى أنينه لا ينقطع وهو ينوح باضطراب
واقع الحال .
أما من كان رحيله باكراه :
فحق له أن يرحل بصمت بعدما انقطعت من يديه كل الاسباب
التي تحفظ له ذاك البقاء ، يذهب بعيداً وهو يحمل جميل الذكرى
التي قضاها مع من قاسمهم الحياة .
عن تجربتي مع ذاك الرحيل :
فقد تجرعت مر غصته وشربت علقم كأسه
بعدما تبخر الحلم بعدما تعاهدنا سقي غرسه ،
وتواعدنا أن نقطف يانع ثمره ، سحبنا معاً
ساعات الأيام قضيناها ونحن نرسم الأحلام ،
ندافع عنها كُلما تسلل إليها من يُحاول سلبها
أو وأدها ، تقاسمنا معاً الحزن والفرح ،
وذاك البكاء والضحك ، نواسي بعضنا عن المصاب
ونبارك لأنفسنا إذا ما تقدمنا والحظ قد أبلج سناه .
وما بعد ذاك :
غير سماع قد أزف الرحيل وبأن الوقت قد حان
فانصبوا خيام النحيب !
توادعنا :
وتلك الغصة تخنق فينا الوتين ، نرمق ملامح بعضنا وكأننا
نُخزنها لتكون لنا ذكرى نسبر بها لجج السنين ،
حتى :
انقطع حبل الوصال ليكوينا الحنين ،
ونبكي حالنا مُحاولين التسليم بأنه القدر الذي
يفرض بسلطانها عكس ما نريد .
ختاماً :
" يبقى الرحيل فَرضٌ قد فُرض
علينا وما علينا غير التسليم " .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
عن تلكم الثقافة :
التي يراها البعض أنها الكل المركب الذي يحوي المعرفة
والعقائد والقيم والعادات والتي تندرج في ذاك المكتسب من الفرد
في ذاك المجتمع ،
ومنهم من يرى :
على أنه التنظيم الي يكشف عن مظاهر الافعال والمشاعر
يُعبر عنها الفرد عن الطريق اللغة والرمز .
والعديد :
من التأويلات التي يتشعب منها معنى الثقافة
حتى البعض جعلها الكائن المستقل
عن الجماعة والأفراد !
والذي يسلو الفؤاد له أنه :
أنه السلوك ونمط التفكير وذاك التكامل والتعارف
والتوافق الذي تعارف عليه أفراد المجتمع ليكون لهم الهوية
التي بها يُعرفون ويميزون عن باقي الخلق .
فلكل أمة :
ذاك الحامض النووي الذي لا يُشابهه
أي حامض ، فاستفردت وانفردت به عن من سواها
وعلى هذا وجب التنبه لهذا ،
لأن :
من بتجاوزها ويتعداها يكون فيه الاشكال لكونه تسّور
على المتعارف عليه لتكون ردة الفعل الرفض
والعناد .
لتبقى الثقافة :
هي ثمرة التفاعل بين الأفراد ، فلا يوجد على وجه الأرض
مجتمع لا يحمل أي ثقافة ،
من أجمل التعريفات للثقافة لمحمد عفيفي :
” كل ما صنعه الإنسان فى بيئته خلال تاريخه الطويل فى مجتمع معين وتشمل
اللغة ، والعادات ، والقيم وآداب السلوك العام والأدوات والمعرفة والمستويات الاجتماعية
والأنظمة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والتعليمية والقضائية .
فهى تمثل التعبير الأصلي عن الخصوصية التاريخية لأمة من الأمم
عن نظرة هذه الأمة إلى الكون " .
تلك المتغيرات :
التي تطرأ في المجتمع وعلى سبيل المثال لا الحصر في الملبس
والمأكل وقد تكون انطلاقته في المدن والأماكن المنفتحة
فيما نُسميها اليوم العواصم ، حين يستقبلها من يعيش
في الريف وفي المجتمعات المنغلقة يراها بداية التحول
إلى حياة جديدة قد تُهدد بقاء المتوارث ،
وما هي :
إلا فترة فيعتاد عليها أولئك المتوجسون
لتكون المسألة مسألة بث الوعي ونشر الجديد
لتكون لهم عادة وكأنها كانت ملازمة لهم
ولكن من حيث لا يشعرون .
ما يقع في الكثير :
من المتحمسين في تغيير المجتمع وكأنهم
يُريدون التغير بمجرد ضغطة زر من
" الريموت كونترول " !
وهذا :
ضرب من المستحيل أن يأتي
من يقلب ويغير ما اعتادوا عليه
في غمضة عين !!!
وللأسف الشديد :
حين يأتي من يريد استئصال ما تعارف عليه المجتمع كالقيم
والعادات والتقاليد متجاهلاً أنها " قدسية " ولا يمكن المساس
بها !
ومع هذا :
اليوم باتت تلك القيم والمبادئ والعادات مهددة بالانقراض
ليبقى بني الانسان مكون " مادي " لا يُلقي للإنسانية
أي بال ، أناني النزعة ، غارق في أناه .
فمن العادات والتقاليد :
ما توطد للناس علاقاتهم وتجعلهم
مزيج متجانس .
البعض :
ينسف ايجابية تلكم العادات والتقاليد
وذاك الأصل الغائر بجذوره عمق الوجود ،
ليجعل :
من بعض التصرفات وتلك الأفعال
التي يقوم بعضهم بها والتي تُعبر عن الجهل
الذي يلفظه ويرفضه العقل السوي .
فاليوم بفضل الله :
نجد ذاك النضج الفكري والوعي الفتي ،
حين بدت تلك الاصلاحات وتلك العمليات التصحيحية ،
لتحجيم وتنشيف منابع الجهل لدى بعض أفراد المجتمع ،
ببث :
الوعي بينهم ، وتعريفهم بأن بعض السلوكيات والطقوس
ما أنزل الله بها من سلطان والكثير ممن اعتنق تلك الفكرة وتبناه بل
وسعى على احياءها في كل مناسبة هجرها وحذر منها ،
وبهذا :
يكون المثقف قد احتوى أفراد المجتمع
بعد أن نزل في الميدان ليُشارك الناس
تلك الفرحة ، ويواسيهم في الأحزان .
لا أن :
يُشن عليهم حملات التسفيه والتحقير ،
ووصفهم بالتخلف والجهل القبيح !
وبأن :
العادات والتقاليد هي من أوقفت
عجلة التطور ، والتقدم ، والتحضر .
لأن :
المثقف لا يمكن أن ينال مبتغاه من غير أن ينزل في الميدان
ليكون جنباً بجنب مع العامة فلولا ذاك لن ينفع التنظير والتسويق
ولو قضى العمر كله فلن ينال غير العزلة والكره الدفين .
المصيبة :
تكمن حين يظن البعض أن الثقافة بشقها المادي
لا يمكن أن ترسخ في أذهان المجتمع من غير أن تُهّمش
وتُقزم تلك المعاني المعنوية !
لتكون :
العادات والتقاليد ، وتلك العقائد هي الحائل
للوصول لمعنى الحضارة والتمدن والتحضر .
ومن تمعن :
في النهضة الاسلامية لوجدها وقد امتدت :
إلى القرن الثاني عشر ، ليكون القرن الثالث عشر
إلى الخامس عشر مرحلة الموازنة ، لتكون القرون التي
تليها مرحلة الانحسار والتجمد .
ومن هنا يبزغ ذاك السؤال الكبير :
هل كانت تلك القيم ، والعادات ، والتقاليد ، والمبادئ
حائلاً لبلوغ تلك المرتبة من التقدم العلمي والمعرفي
طول تلك القرون كما يُروج به بعض المحبطين
المنهزمين ؟؟!!
في ظل هذا التهافت الكبير :
فلا مناص من خوض غمار الجديد ، وما نحتاجه هو المحافظة على الهوية
هويتنا الاسلامية ، وما نحمله من قيم ومبادئ من تمسك بها وبثها بين الانام
لقام الخير وعم كل مكان كي لا نذوب في ذوات الآخرين الذين نتباين معهم
ونتقاطع لوجود تلكم الاختلافات في الفكر والثقافة والدين .
ولا يعني ذلك أن نتقوقع وننعزل عن الآخرين !!
وإنما :
" نسعى لنكون بتلكم القيم مستمسكين " .
أنا مع :
المسير في ركب التقدم الحضاري
والأخذ بالجديد لكون الأمر يتطلب ذلك ،
وإن كنا نأمل :
أن تكون لدينا تلك الامكانات وأن تكون لنا مؤسساتنا
ودور البحوث وتلك المؤسسات البحثية ،
لنحافظ :
بذاك على هويتنا وتكون لنا استقلاليتنا
نأخذ من الآخرين الجديد لنكيفه وفق نظرتنا
ليكون خالصاً لمن أراد النهل منه .
ختاماً :
أريد أن أوضح نقطة والتي تتمثل في ذلك الاعتقاد
لدى البعض بأن الصراع في الرؤية الاسلامية
هو صراع بين الكفر والايمان ! بل هو بين الحق والباطل
والفرق بينهما شاسع جداً .
لنضرب بذلك مثالاً :
لو كان الجار المسلم الملتزم على باطل
وذاك الكافر الملحد المخالف على حق ،
وجب :
حينها أن يكون الوقوف مع الحق
بصرف النظر عن الذي يحمله ذاك
صاحب الحق .
تلك هي الرؤية الاسلامية :
التي تنطلق من قاعدة العدل والمساواة في القانون
لا كما يتصور البعض بأنه بني على الاستئصال
والاقصاء ومحاربة المخالف !
فعلى المثقف المسلم :
" أن يكون داعية للم الشمل وبث الوعي وتأصيل
المبادئ والحث عليها لأنه المسؤول عن استقرار
المجتمع " .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
المصيبة :
تقع عندما تذهب الفتاة
بقدمها نحو حتفها !!
و المصيبة :
حين تغمض عينها ، وتصم أذنه ،
وتخالف ما يهمس في قلبها وفكرها
إذا ما ظهرت لها تلك المؤشرات التي تقول :
أن هذا الشاب يتلاعب ويضحك عليها !
فيجب على الفتاة :
أن تُحصّن نفسها وتؤمنها بحيث
لا تنجرف للقاءات ومهاتفات لتتجذر
تلك العاطفة وتبقى رهينة في يد
ذاك المتلاعب بها .
فهنالك علامات للشاب المخادع ومنها :
_ تجده يتهرب عند الحديث عن الخطوة القادمة
ليكون الارتباط والزواج .
_ يهرب من الحديث في التفاصيل ،
وعن هويته وعائلته. و إذا أجاب
_ في أفضل الأحوال _ تكون الإجابة مختصرة
وبعدها مباشرة يفتح موضوعاً آخر .
_ يُكثر من مدح ذاته ، وذكر بطولاته ،
ويكثر من الكلام الشاعري والعاطفي .
_ المماطلة في تحديد الوقت الذي يأتي
ليتقدم لتلك الفتاة ليتم الزواج .
_ في كل مرة يختلق الأعذار عن تلك العقبات
التي تحول بينه وبين التقدم للفتاة .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
من الرائع أن نثق بأنفسنا... وندرك اننا مختلفون... لكن لننتبه كي لا تدوس خطواتنا نفوس العابرين،
أبتسم وكن كالزهرة ..تشجي النفس بعطرها
تفائل وتوكل على الله...فما خاب من أليه ألتجئ
ليس للحياة معنىً...>ون هدف
ومع هذا :
على الفتاة أن تحفظ سمعتها
وكرامتها ، وعفتها ، وشرفها ،
وأن لا تُغامر في الدخول
في صفقات خاسرة ،
ورهانات رعناء فاقرة .
وأكرر قولي :
الفتاة هي من تجني ثمار ما تزرع ! فتلك العاطفة التي أودعها الله فيها
وضع لها ضوابط ، وسوّرها بأوامر ونواهي منها وبالعمل بها تعيش
عزيزة النفس لا يعكر صفاء حالها غير مخالفتها لها .
هناك حاجة تغيب عنا :
حين لا ننتبه حين نقول :
تلك العاطفة فطرة بمعنى نسوق العذر لفعل الخطأ ! وبذلك نغفل أننا لو تمعنا
في المسألة لجعلنا الظلم في أن يحاسب الله على تلكم العاطفة
إذا ما وقع الخطأ .
أعلم يقيناً :
أنه عن غير قصد ، ولن يخطر ببال البشر
ممن يراقبوا الله ، ولكن يبقى ذلك لسان الحال
للكثير من البشر .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
في مجتمعنا :
الشاب مغفورة أخطاءه !
" فخطأ المرأة ذنب لا يُغتفر ،
وخطأ الرجل مسألة فيها نظر " !!
فبمجرد :
أن يتم زواج الرجل محي تأريخه الأسود
من ذاكرة المجتمع !
أما الفتاة :
سيرافقها الخطأ إلى أن يطويها الممات !!
وحتى وهي في القبر يخرجوها منه،
ليخوضوا في عرضها !!!
" هذه هي عقلية المجتمع للأسف الشديد " !!!
في أمر الزواج عن طريق الحب :
نحن يحكمنا :
" شرع " والذي نستمده من رب العالمين
فعلينا التقيد والخضوع لذاك الأمر ،
فلم ينهانا الله تعالى عن أمر
إلا وكانت المصلحة علينا تعود !
وما يقوم به الكثير اليوم :
هو اللعب بالنار وتجاوز حدود الله ؛
أقولها " صريحة ومدوية " !
وما :
الذي يضمن للفتاة أن ذلك الشاب الذي تتواصل
معه أنه لا يلعب عليها ؟! ويتلاعب بعواطفها ؟!
ولو قلنا عن احتمالية :
وقوع ذلك وأنه من الذين يتلاعبون بتلك المشاعر
بنسبة " ضئيلة " أليس كافياً أن تتراجع إلى الخلف
خوفاً من سوء المآل ؟!
من ذكرتهم بقولك :
أنهم تزوجوا بعدما كانوا على علاقة حب ما قبل الزواج ،
أصدقك وأنا على يقين أنه حدث ويحدث ،
ولكن ....
في :
المقابل سأجر لكِ السواد الأعظم بأن تلكم الزيجات
راحت أدراج الشك والغيرة !
فأنا :
لا أحدثك بعاطفة ، أو أريد أن أنال من قناعتك !
فمن يحدثك وقف على قضايا عديدة كمثل ذاك .
من هنا :
علينا أن نكون في الحياة نتنفس الشرع
ونعمل بما جاء من الله لأنه هو طوق النجاة
الذي به نحفظ لأنفسنا كرامتنا وعزتنا .
ولنترك :
تلك المغامرات التي شرها أكثر من
خيرها .
فلسنا :
من الذين يحملون هوية :
" أنا مسلم " والقول يفضحه
ذاك السلوك !!
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .